بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 27 مارس 2012

تعلموا النظام

يقول الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله –

حدثني رجل كبير القدر صادق اللهجة قال: كنت في لندن ،فرأيت صفا طويلا من الناس يمشي الواحد منهم على عقب الآخر ممتدا من وسط الشارع إلى آخره
فسألت فقالوا أن هنا مركز توزيع وأن الناس يمشون إليه صفا كلما جاء واحد اخذ آخر الصف فلا يكون تزاحم ولا تدافع ولا يتقدم احد دوره ولو كان الوزير ولو كان أمامه الكناس وتلك عادتهم في كل مكان على مدخل الكنيسة وعلى السينما وأمام بائع الجرائد وعند ركوب الترام أو صعود القطار .
قال: ونظرت فرأيت في الصف كلبا في فمه سله وهو يمشي مع الناس كلما خطو خطوة خطا خطوة لا يحاول أن يتعدى دوره أو يسبق من أمامه ولا يسعى من وراءه ليسبقه ولا يجد غضاضة أن يمشي وراء كلب مادام قد سبقه الكلب .

الأربعاء، 21 مارس 2012

صُيود مقيّده " 7 "

لا بد من نفوذ القدر فاجنح للسلم له ملك السموات للأرض واستقرض منك حبة فبخلت بها وخلق سبعة أبحر وأحب منها دمعة فقحطت عينيك بها

============ ========= ===


اطلاق البصر ينفش في القلب صورة المنظور, والقلب كعبة, والمعبود لا يرضى بمزاحمة الأصنام.لذات الدنيا كسوداء وقد غلبت عليك, والحور العين يعجبن من سوء اختيارك عليهن, غير أن زوبعة الهوى اذا ثارت سفت في عين البصيرة فخفيت الجادة.سبحان الله, تزينت الجنة للخطّاب فجدوا في تحصيل المهر, وتعرّف رب العزة الى المحبين بأسمائه وصفاته فعملوا على اللقاء وأنت مشغول بالجيف.

============ ========= ===


لما سلم آدم أصل العبودية لم يقدح فيه الذنب
لما علم السيد أن ذنب عبده لم يكن قصدا لمخالفته ولا قدحا في حكمته, علمه كيف يعتذر اليه: ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه )البقرة 37.
============ ========= ===

ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.

============ ========= ===

قال الذهبي: (ينبغي للعالم أن يتكلم بنية وحسن قصد، فإن أعجبه كلامه فليصمت، وإن أعجبه الصمت فلينطق، ولا يفتر عن محاسبة نفسه، فإنها تحب الظهور والثناء) السير

============ ========= ===

قال ابن القيم رحمه الله تعالى
إلام الرواح في الهوى والتفليس، وحتَّام المسعى في صحبة إبليس، وكم بهرجة في العمل وتدليس، أين أقرنك هل تسمع لهم من حسيس، اعلمت أنهم اشتد ندمهم وحسرتهم على إيثار الخسيس، تالله لقد ودوا أن لو كانوا طلقوا الدنيا قبل المسيس.
============ ========= ===

قال يحيى بن معاذ: " لا تستبطئ الإجابة وقد سددت طريقها بالذنوب ".

============ ========= ===


قال ابن المبارك: " رُبّ عمل صغير تُكثّره النية ورُبّ عمل كثير تصغره النية

============ ========= ===

-      قال الذهبي: " ولكن إذا إخطأ إمام في اجتهاد لا ينبغي لنا أن ننسى محاسنه , ونغطي معارفه , بل نستغفر له ونعتذر له ". السير(18/157)

============ ========= ===

قال ابن القيم رحمه الله
التغافل عن الزله أرقى من كتمانها

============ ========= ===

لونزلت صاعقه من السماء ما أصابت مستغفر

============ ========= ===

قال سهل بن عبدالله
عليكم بالأثر والسنة فإني أخاف أنه سيأتي عن قليل زمان إذا ذكر إنسان النبي صلى الله عليه وسلم والإقتداء به في جميع أحواله ذموه ونفروا عنه وتبرأوا منه وأذلواه وأهانوه

============ ========= ===


قال ابن القيم: فإن اتباع الهوى يعمي عين القلب فلا يميز بين السنة والبدعة
أوينكسه فيرى البدعة سنة والسنة بدعة فهذه أفة العلماء إذا آثروا الدنيا واتبعوا الرياسات والشهوات

============ ========= ===

قال ابن تيمية  رحمه الله
( فالبدع تكون في أولها شبرا ثم تكثر في الإتباع حتى تصير أذرعا وأميالا وفراسخ ) مجموع الفتاوى 425/8

============ ========= ===


قال الشافعي رحمه الله :
" لو أن رجلا صاحب الصوفية من الصبح إلى الظهر لذهب عقله".
قال محمد تقي الدين ( معقبا ) :
وكذلك دينه وماله يذهبان أيضا، وذلك هو الإفلاس العظيم"

============ ========= ===

ويقول الإمام الشافعي - رحمه الله :
{ لولا القيام بالأسحار وصحبة الأخيار ما اخترت البقاء في هذه الدار }

============ ========= ===

عن معتمر بن سليمان قال
دخلتُ على أبي وأنا منكسرٌ فقال:مالك ؟ قلت : مات صديقٌ لي قال: مات على السنة ؟ قلت: نعم ، قال : فلا تحزن عليه

============ ========= ===

قال حاتم الأصم - رحمه الله - :

( رأيت الناس يذم بعضهم بعضا ، ويغتاب بعضهم بعضا ، فوجدت أصل ذلك من الحسد في المال والجاه والعلم ، فتأملت في قوله تعالى  { نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا }
فعلمت أن القسمة كانت من الله في الأزل فما حسدت أحدا ورضيت بقسمة الله تعالى )


============ ========= ===

قال ابن رجب لبعض من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر :
اجتهد أن تستر العصاة  فإن ظهور معاصيهم عيب في أهل الإسلام

============ ========= ===


قال حبيب الجلاّب: سألت عبدالله بن المبارك: ماخير ما أعطي الإنسان ؟ قال: غريزة العقل . قلت: فإن لم يكن ؟ قال: حسن الأدب قلت: فإن لم يكن ؟ قال: أخ شفيق يستشيره . قلت: فإن لم يكن ؟ قال: صمت طويل . قلت: فإن لم يكن ؟ قال: موت عاجل

============ ========= ===

قال ابن القيم رحمه الله تعالى " إذا تقاربت القلوب فلا يضر تباعد الأبدان "

============ ========= ===


قال أبو حاتم البستي:الواجب على العاقل أن يلزم الصمت الى أن يلزمه التكلم،فما أكثر من ندم إذا نطق وأقل من يندم إذا سكت"روضة العقلاء ونزهة الفضلاء"(ص43).

============ ========= ===

قال بعض السلف:منذ عرفت الناس لم أفرح بمدحهم,ولم أحزن على ذمهم,فحامدهم مفرِّط,وذامهم مفرِّط.

============ ========= ===

قال أبو سليمان الداراني: "طوبى لمن صحت له خطوة واحدة، لا يريد بها إلا الله تعالى"

============ ========= ===

قال أبو الوليد ابن رشد -رحمه الله-:مَنْ عَزَّ عليه دينُه تَورعَ , ومَنْ هَانَ عَليه دينُه تَبرّع.فتاوى ابن رشد 1622/3

============ ========= ===

كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول : إن لله عبادا يحييهم في عافية .. ويبعثهم في عافيه .. ويدخلهم الجنة في عافية ..الله أجعلنا منهم

============ ========= ===

قال حماد بن واقد :
((
سمعت مالكا بن دينار يقول : الناس يقولون عني زاهد، إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز الذي أتته الدنيا فتركها ))

============ ========= ===

قال بشر بن الحارث :
((
قد يكون الرجل مرائيا بعد موته، يحبّ أن يكثر الخلق في جنازته ))


============ ========= ===

قال أبو حازم سلمة بن دينار :
((
نعمة الله فيما زوى عنّي من الدنيا أعظم من نعمته فيما أعطاني منها، لأنّي رأيته أعطاها قوما فهلكوا ))

============ ========= ===
قال سليمان التيمي :
((
إنّ الرّجلَ ليُذنبُ الذنبَ فيُصبحُ وعليهِ مذلتهُ ))


============ ========= ===

قال الإمام سفيان الثوري :
((
ليس الزهد بأكل الغليظ ولبس الخشن، ولكنه قصر الأمل وارتقاب الموت ))

============ ========= ===


قال شميط بن عجلان :
((
من جعلَ الموتَ نصبَ عينيهِ لم يُبالِ بضيقِ الدّنيا ولا بسعتهَا ))

============ ========= ===

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (( الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء ))

============ ========= ===


قال الحسن بن صالح : إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين بابا من الخير، يريد بها بابا من أبواب الشر

============ ========= ===

قال الحسن البصري :المؤمن يجمع إحساناً وخوفاً والمنافق يجمع تقصيرًا وأمناً.

============ ========= ===

قال حكيم: وقفت أمام حقل من حقول القمح فرأيت سنابل تتمايل في خيلاء وسنابل أحنت رأسها في حياء وحين دققت النظر رأيت الأولى فارغة والثانية مليئة بحبات القمح.

============ ========= ===

قال الإمام أحمد -رحمه الله:
"
وما ينفعك أن يعذِّبَ اللهُ أخاكَ المُسلمَ بسببك"!

============ ========= ===

عن أبي عروة قال: كنا عند مالك بن أنس، فذكروا رجلا ينتقص الصحابة، فقرأ مالك هذه الآية: { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ } حتى بلغ: { يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ }[الفتح:29].فقال مالك: من أصبح في قلبه غيظ على أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقد أصابته الآية. [حلية الأولياء]

الأحد، 18 مارس 2012

رجُل لكنه يخاف الغُوله !!

إنه أحد أقاربي رجلُ في الثلاثين من عُمره "طُول بعرض" مُتزوجٌ وله أطفال سافرت زوجَته فاستأذنني لينام عِندي  ، رحبتُ به أهلاً وسهلاً حيا الله من زارنا
وإن كان في القلب أسئلة بحاجه إلى إجابات " الرجُل عنده منزل فلماذا ينامُ عندي ؟"

الحقيقه أخذتُ أستدرجُه بالكلام شيئاً فشيئاً حتى فَجرها مُدوية " سأقول لك الحقيقه أنا أخافُ من النوم وحدي" سألتُه لماذا ؟ نضطرُ كثيراً لهذا الأمر ففي الحياه مواقف تأبى أن تطيعنا فنُطأطئ رؤوسنا مذعنين

قال بدأ هذا منذُ الصِغر منذُ أن كانت والدتي تُخيفنا بالغوله وحتى ما رأيته قبل خمسة وعشرين عاماً من أفلام الرعب لازلتُ أذكُره كلما كُنت وحدي ، أخافُ الظلام أُحِس بتلك المخلوقات الغريبه البشعه وهي تمص رقبتي لا تفارقني تلك التخيُلات وقد اضطرني الأمر مرةً السفر وحدي الى مدينه لمهمة عمل فلما جن الليل وأرخى سدوله رُحتُ أبحث عن فنادقها وخاناتها ساعات فلما أرى الغرفه ينتابني ذلك الشعور الغريب وأرى الغوله في زواياها فأفر هارباً ،حتى كان الملاذَ الأخير " فندق الخمسُ نجوم " بغرفه تطل على شارع فسيح مُضاء فارتاحت نفسي ودفعتُ الأجُره على الفوررغم أن السعر تضاعف ثلاث مرات عن الخانات التي رأيت

وبتنهيده قالها أنهرُ زوجتي كلما أخافت طفلي الصغير ضامةً شفتيها مبحلقةً بعينيها بوووووو لاتفعلي ذلك مجدداً ارجوكي لكنه لم يخبرها عن السبب

كنتُ أنظر في عينيه وهو يروي تلك المأساة كنتُ أنظر إلى جسم رجُل وقلب طفلِ صغير أبى أن يفارق ذلك الجسد رغم كل تلك السنين شعرت بالحُزن على حاله فرحمته أوصيته بكثرة الذكر والحفاظ على الأوراد وقراءة المعوذات ودعوت الله له أن يشفيه من تلك الوساوس وأن يمن على قلبه بالطمأنينه وتركت له النور مشعلاً وذهبت ..

الاثنين، 12 مارس 2012

صُيود مقيّده " 6 "


قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى-:المحبُ يهربُ إلى العزلةِ والخلوةِ بمحبوبه والتعلُّق بذكره، كهرب الحوتِ إلى الماء والطفل إلى أُمِّهِ:وأخرجُ من بين البيوت لعلَّني *** أحدث عنكِ النفسَ بالسِّرِّ خاليًا
"
بدائع الفوائد"
============ ========= ===

و قال رحمه الله أفرض الجهاد : جهاد النفس وجهاد الهوى وجهاد الشيطان وجهاد الدنيا...ولا يتمكن من جهاد عدوه في الظاهر إلا من جاهد هذه الأعداء باطنا

============ ========= ===


وقال ابن القيم : التقوى ثلاث مراتب :
(1)
حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات.
(2)
حميتها عن المكروهات .
(3)
الحمية عن الفضول وعما لا يعنى .
============ ========= ===

قال ابن القيم رحمه الله:لكل شيء جلاء
وإن جلاء القلوب ذكر الله تعالى
============ ========= ===


أذا أراد الله بعبد خير جعله معترفا بذنبه ممسكاً عن ذنب غيره جواد بما عنه زاهد فيما عند غيره محتملاً لأذى غيره وأن أراد به شراً عكس ذلك علية.

============ ========= ===

مادمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك ومن يقرع باب الملك يفتح له

============ ========= ===


جسمي على البرد لا يقوى ولا على شدة الحرارة
فكيف يقوى على حميم وقودها الناس والحجارة
الامام الشافعي
============ ========= ===

قال ابن القيم :القلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه في التوبة ويصدأ كما تصدأ ا لمرآة , و جلاؤه بالذكر ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة (الفوائد)
============ ========= ===


من عظم وقار الله في قلبه أن يعصيه وقره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.
============ ========= ===


قال الشافعي رحمه الله : والله لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي شيئا ما شربت إلا حارا ً .


============ ========= ===

قيل لأحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم .

============ ========= ===


قال ابن القيم : فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة , ومن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله . زادالمعاد 4/323.
============ ========= ===


ليس العجب من مملوك يتذلل لله ويتعبد له ولا يمل من خدمته مع حاجته وفقره إليه أنما العجب من مالك يتحبب الى مملوكة بصنوف إنعامه ويتودد إليه بأنواع أحسانه مع غناه عنه.كفى بك عزا أنك له عبدا ::: وكفى بك فخرا أنه لك رب
============ ========= ===


قـال الامـام ابن القيم: قـدر السلعة يعـرف بقـدر مشتـريهـا, والثمن المبـذول فيهـا, والمنـادى عليهـا, فـاذا كـان المشتـرى عظيمـا, والثـمـن خطيـرا, والمنادى جليلا, كانت السلعة نفيسة.

============ ========= ===

قال ابن القيم رحمه الله :وأشقى الخلق الذي لم تدركه رحمة الله التي وسعت كل شيئ!!!

============ ========= ===


للعبد ربٌ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.

============ ========= ===

الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة؛ فكيف بغم العمر؟

============ ========= ===

محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً.

============ ========= ===


 
أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها.

============ ========= ===

 
كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بشهوة ساعة؟ .

============ ========= ===


يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين: بكائه على نفسه، وثنائه على ربه.

============ ========= ===

المخلوق إذا خفته استوحشت منه، وهربت منه، والرب - تعالى - إذا خفته أنست به، وقربت إليه

============ ========= ===


 
لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله - سبحانه - أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.

============ ========= ===


 
دافع الخطرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.

============ ========= ===


مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه - وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.

============ ========= ===


 
مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها - كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه.وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها.

============ ========= ===


إذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ؛ فاستتر منها بحجاب " قل للمؤمنين " فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.

============ ========= ===

 
اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.

============ ========= ===


 
لا بد من سِنَةِ الغفلة، ورُقاد الهوى، ولكن كن خفيفَ النوم.

============ ========= ===



قال ابن القيم : إن إجابة الله لسائليه ليست لكرامة السائل عليه ، بل يسأله عبده الحاجة فيقضيها له ، وفيها هلاكه وشقوته. ويكون قضاؤها له من هوانه عليه . ويكون منعه منها لكرامته ومحبته ، له ، فيمنعه حمايةً وصيانةً وحفظًا ، لا بخلاً
مدارج السالكين 1/69