قال الشيخ علي الطنطاوي في " مذكراته " ( 1 / 258 ) : من ظن أن التصريح باسم زوجته عيب أو حسب أنه مُخل بالمروءة فإني أخشى عليه الكفر، لأنه يكون قد نسب العيب والإخلال بالمروءة إلى أكمل البشر وأفضلهم محمد فقد ورد في الصحيح أنه صرح باسم عائشة وفاطمة وخديجة، ولم ير في ذلك عيباً . واسم أمي رئيفة بنت الشيخ أبي الفتح الخطيب شقيقة الأستاذ محب الدين الخطيب . أما كيف تزوج بها أبي فأنا أمتنع عن ذكره . لماذا ؟ لأنني لا أدريه ! لا تعجبوا إذا قلت لكم أن الغرباء دُعوا إلى حضور العقد وأنا ولدها لم أدُع إليه . إي والله لم أدُع إليه ، ولم أعلم به إلا بعد إتمامه بزمن طويل !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق