بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 10 نوفمبر 2012

طريقةٌ سهلةٌ مجربةٌ... لدرءِ الضغينةِ، وإزالةِ الجفوةِ ، لكنَّها صعبة !

قال أبو بكر الكتاني -رحمه الله-:صَحِبني رجلٌ ، وكان على قلبي ثقيلاً ، فوهبتُ له شيئاً ليزول ما في قلبي ، فلم يزل ، فأخذتُ بيده يوماً إلى البيت ، وقلت له : ضع رجلك على خدي! فأبى ، فقلت : لا بُدَّ ، ففعل. واعتقدتُ أن لا يرفع رجلهُ من خدي حتى يرفع الله من قلبي ما كنتُ أجِدُه ! ، فلما زال من قلبي ما كنت أجِدُه قلتُ لهُ : "ارفع رجلك الآن!"تاريخ دمشق (54/255) ، إحياء علوم الدين (3/75)


و قال أبو محمد الجريري -رحمه الله-:
دعانا أبو العباس بن مسروق ليلةً إلى بيته ، فاستَقبَلنا صديقٌ لنا ، فقلنا : ارجع معنا فنحن في ضيافة الشيخ .
فقال : إنه لم يَدعُنِي. فقلتُ : نحن نستثني كما استثنى رسول الله صلى الله عليه و سلم بعائشة.
فرددناه -اصطحبناه معنا- فلما بلغ باب الشيخ أخبرناهُ بما قال ، وقلنا له .
فقال : جعلتَ موضعي مِن قِبلكَ ، أن تجيء إلى منزلي من غير دعوة ! علىَّ كذا وكذا إن مشيتَ إلى الموضعِ الذي تقعدُ فيه إلا على خدي!
وألحَّ ووضعَ خدهُ على الأرض ، وحملَ الرجلَ ، ووضعَ قدمهُ على خدِّه من غير أن يُوجعه ، وسحب الشيخ وجهه على الأرض إلى أن بلغ موضع جلوسه !.
تاريخ بغداد (5/101)

ليست هناك تعليقات: