وصلني عبر الايميل فتحته فكان مشهد للكاميرا الخفيه البطل في هذه المره كان ساحر أو بلغة تلك الدوله " عزام " وتلك السيده الضحيه ذهبت إلى العزام لشيء في نفسها أما فك سحر أو سحر أحد جلست بأدب جم أمام هذا العزام الذي ما لبث أن أعطاها عظمتين لتضعهما على أذنيها لعلها تسمع شيئاً أو تستطلع الغيب وأخذ هذا العزام يرتل على أسماعها بعض الخرابيط التي حسبتها تلك المرأه الخرقاء تعازيم لتحضير" شوشان " العفريت القادر على تحقيق أماني المرأه لكن لم يكن هذا كل شيء بل كان استجابة المرأه لكل همسه يهمس بها هذا العزام وترديد كل ما ينطق به حتى لوكانت تلك الكلمات بلا معنى أو تحمل دلالات تدل على " الهبل " الذي بدأ يستفحل هنا وهناك وبعد كل تلك التعويذات يظهر العفريت " شوشان " بكامل زيه " العفريتي " أمام المرأه ثابتة المكان مهزوزة الجنان وبلا وجل وبأوامر سريعه من العزام تبدأ المرأه بتوجيه كلماتها" لشوشان " شوشان ابعد من فيتنا شوشان ابعد من فيتنا شوشان خلينا نعيش بسلام " وشوشان " يقف بلا حراك يستمع إلى تلك الخرقاء وقد سلمت عقلها لذلك العزام وهنا يبدأ الضحك المركب على المقطع ويشير العزام بيده إلى زاويه بها وضع الكاميرا ويقول للمرأه الكاميرا الخفيه الكاميرا الخفيه والمرأه تردد خلفه شوشان الكامير الخفيه ويزداد الضحك والمرأه لم تصحو بعد من سكرة الغفله ولم تعلم بما خطط لها طاقم البرنامج وأخيرا ينتهي المقطع بانتباه تلك المرأه وهي تضحك وتصك وجهها بغطاء كانت تغطي به شعرها من قبل وربما عقلها أيضا وهنا بدأ الجميع بالضحك
وضحكت أنا أيضا قبل أن أقول في نفسي والله ان البكاء هو الواجب في مثل تلك الحاله حين يسلم المرء عقله لتخاريف العزامين والسحره ليلعب فيها كيف شاء ويضع فيها ما يريد قبل أن تبدأ طلباته الماديه تتصدر" الروشيته " العفريتيه والتي امتلأت بأشياء غريبه كرجل الغراب الأعصم وعين الديك الخنثى واذن الارنبه التي لم تحض وهكذا يبدأ الابتزاز ومره تلو مره وبزياره بعد أخرى لكن بعد أن يفقد المرء دينه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم
ويحق لنا التساؤل في النهايه متى يبعد الجهل عن فيتنا ؟
ويحق لنا التساؤل في النهايه متى يبعد الجهل عن فيتنا ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق