بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 1 سبتمبر 2012

صُيود مقيّده " 17 "

بسند أبو النعيم عن عبدالله بن السرى قال : قال ابن سيرين : ( إني لأعرف الذنب الذي حمل عليَّ به الدين ما هو ؟! ، قلت لرجل من أربعين سنة : يا مفلس ) . فحدّث به أبا سليمان الداراني ؛ فقال : قلَّتْ ذنوبهم ، فعرفوا من أين يُؤْتَون ، وكثرت ذنوبهم وذنوبك فليس ندري من أين نؤتى
============ ========= ===

قال ابن عثيمين : الخشية خوف مبني على العلم بعظمة من يخشى وكمال سلطانه..إذا خفت من شخص لا تدري هل يقدر عليك أم لا فهذا خوف وإذا خفت من شخص تعلم أنه قادر عليك فهذه خشية

============ ========= ===

قال ابن القيم : فأيُّ عقلٍ لمن آثر لذة ساعةٍ أو يوم أو دهر، ثم تنقضي كأنها حلمٌ لم يكن على هذا النعيم المقيم، والفوز العظيم؟!
============ ========= ===

قال تابعي لصاحبه : إن قلبي لا يرتاح لفلان ! فرد عليه : ولا أنا ولكن ما يدريك ! لعل الله طمس على قلوبنا ، فأصبحنا لا نحب الصالحين !
============ ========= ===

يقول الحسن البصري: استعينوا على السيئات القديمات بالحسنات الحديثات ، وإنكم لن تجدوا شيئا أذهب بسيئة قديمة من حسنة حديثة
============ ========= ===
جاء في "مقدمة حاشية ابن عابدين" (1/67) ما نصه: «رأى الإمام أبو حنيفة غلامًا يلعب بالطين، فقال له: يا غلام، إياك والسقوط في الطين. فقال الغلام للإمام: إياك أنت من السقوط، لأن سقوط العالِم سقوط العالَم. فكان أبو حنيفة لا يفتي بعد سماع هذه الكلمة إلا بعد مدارسة المسألة شهرًا كاملاً مع تلامذته».

============ ========= ===
قال ابن المبارك أعلم أن الموتَ اليومَ كرامةٌ لكلِّ مسلمٍ لقي اللهَ على السُّنَّةِ، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فإلى الله نشكو وحشتنا وذهابَ الإخوانِ، وقِلَّةَ الأعوانِ، وظهورَ البدع، وإلى الله نشكو عظيم ما حلَّ بهذه الأمة من ذهابِ العلماء، وأهل السنة، وظهور البدع

============ ========= ===

قال ابن معين :إنا لنطعن على أقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة من أكثر من مئتي سنة.قال ابن مهرويه:فدخلت على ابن أبي حاتم ووجدته يقرأ على الناس كتاب "الجرح والتعديل" فحدثته بهذه الحكاية ,فبكى وارتعدت يداه حتى سقط الكتاب من يده وجعل يبكي ,ويستعيدني الحكاية ,أوكما قال.سير أعلام النبلاء
============ ========= ===

قال أبو سليمان الداراني : [ من صفى صفي له ، و من كدر كدر عليه ، و من أحسن في ليلة كوفىء في نهاره ، و من أحسن في نهاره كوفىء في ليله ]

============ ========= ===

كان أبو علي الروذباري يقول : [ من الاغترار أن تسىء ، فيحسن إليك ، فتترك التوبة ، توهما أنك تسامح في العقوبات ] .

============ ========= ===

كان بشر الحافي يبسط يديه للسؤال ثم يسلبهما و يقول : مثلي لا يسأل [ ما أبقت الذنوب لي وجهاً ] .
============ ========= ===

روي عن حبيب العجمي إنه كان إذا أصبح يقول لإمرأته : إذا مت اليوم ففلان يغسلني ، و فلان يحملني .
   
و قال معروف لرجل صل بنا الظهر ، فقال : إن صليت بكم الظهر لم أصل بكم العصر .

============ ========= ===

كان ابن عقيل يقول : [ الأصلح فعتقاد العوام ظواهر الآي و السنن ، لأنهم يأنسون بالإثبات ، فمتى محونا ذلك من قولبهم زالت السياسات و الحشمة ] .

============ ========= ===

قال الحسن البصري : [ كانوا يتساوون في وقت النعم فإذا نزل البلاء تباينوا ]

============ ========= ===

كان الحسن البصري شديد الخوف ، فلما قيل له في ذلك قالو ما يؤمنني أن يكون اطلع على بعض ذنوبي فقال اذهب لا غفرت لك

============ ========= ===

قال بعض السلف : [ تسامحت بلقمة فتناولتها ، فأنا اليوم من أربعين سنة إلى خلف ] .

============ ========= ===

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : بنيت الفتنة على ثلاث ، النساء وهن فخ إبليس المنصوب ، و الشراب و هو سيفه المرهف ، و الدينار و الدرهم ، و هما سهماء المسمومان
============ ========= ===


رأى رجل الشيخ ابن الزغواني في المنام ، فقال له الشيخ : أكثر ما عندكم الغفلة ، و أكثر ما عندنا الندامة
============ ========= ===


قال رجل لمعروف: علمني المحبة, فقال: المحبة لا تجيء بالتعليم
============ ========= ===

كم جاء الثواب يسعى اليك فوقف بالباب فرده بواب "سوف ولعل وعسى".
============ ========= ===

قال ابن القيم في الفوائد يا من هو من أرباب الخبرة, هل عرفت قيمة نفسك؟ انما خلقت الأكوان كلها لك.
============ ========= ===

( قال أحد السلف : إني أخرج من الصلاة وأن أشد حياءاً ممن قام عن الزنا .... أهذه صلاة تصلح أن تعرض على الله ؟ )

============ ========= ===

قال أبو حفص لأبي عثمان النيسابوري: إذا جلست للناس فكن واعظاً لقلبك ونفسك، ولا يغرنك اجتماعهم عليك؛ فإنهم يراقبون ظاهرك، والله يراقب باطنك [مدارج السالكين 2/68]
============ ========= ===

يقول ابن عباس : لو أُطبقت السماء على الأرض لـ جعل الله للمتقين فتحات يخرجون منها قال تعالى : "و من يتق الله يجعل له مخرجا "

============ ========= ===

لماذا الظلمات جمع والنور مفرد .. ! يقول ابن القيم هذا من اعجاز القرآن لأن طريق الحق واحد ، وطرق الباطل متعددة.!
============ ========= ===

قال ابن تيمية:((والقول الجامع أن الشريعة لا تهمل مصلحة قط..))مجموع الفتاوى 11/344
============ ========= ===

قال ابن القيم في الفوائد الحب غدير في صحراء ليست بها جادة, فلهذا قل وارده.
============ ========= ===
قال ابن القيم   تالله ما عدا عليك العدو الا بعد أن تولى عنك الولي, فلا تظن أن الشيطان غلب, ولكن الحافظ أعرض.
============ ========= ===

قال ابن القيم في الفوائد لعن ابليس وأهبط من منزل العز بترك سجدة واحدة أمر بها, وأخرج آدم من الجنة بلقمة تناولها, وحجب القاتل بعد أن رآها عيانا بملئ كف من آدم, وأمر بقتل الزاني أشنع القتلات بايلاج قدر الأنملة فيما لا يحل, وأمر بايساع الظهر سياطا بكلمة قذف أو بقطرة من مسكر, وأبان عضوا من أعضائك بثلاثة دراهم (قطع يد السارق اذا سرق ما مقداره ثلاثة دراهم), فلا تأمنه أن يحبسك في النار بمعصية واحدة من معاصيك:{ولا يخاف عقباها}
============ ========= ===


 قال شيخ الإسلام : ولو گان گل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمةٌ ولا أخوة
============ ========= ===

قال الامام مالك إذا رأيت الرجل يدافع عن الحق فيشتم ويسب ويغضب، فاعلم أنه معلول النية؛ لأن الحق لا يحتاج إلى هذا
============ ========= ===

قال أبو علي الدقاق : من أكثر من ذكر الأخرة أكرم بثلاث : تعجيل التوبة وقناعة القلب ونشاط العبادة ومن نسي الآخرة عوقب بثلاث : تسويف التوبة وترك الرضا والتكاسل عن الطاعة



ليست هناك تعليقات: