بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 26 يناير 2013

عجائب وغرائب (1)


نصراني يؤلف كتابا في القرآن الكريم


أنطوان الدحداح مدير الامن العام اللبناني الماروني الف كتاب الإعراب المرئي للقرآن الكريم اقر الازهر كل ما فيه لكن بقي في انفسهم شيء من اسم المؤلف فتنازل وكتب كنيته ابوفارس الدحداح

============ ========= ===
كيف مات ؟

الامام الكتاني اشتاق أبوه إليه وسافر خلفه إلى بغداد فوجده قد طبخ رزا بلحم فقربه إليه فقال يا بني قد عرفت عادتي وكان قد هجر أكل الرز خشية أن يبتلع فيه عظما فيقتله فقال كل لا يكون إلا الخير فأكل فابتلع عظما فمات "سير اعلام النبلاء"


============ ========= ===
علو همة الامام البيهقي

قال الحافظ أبو سعد السمعاني في ترجمة شيخه أبي عبدالله البيهقي [توفي:536] :-
"اتفق له أن لحقته علة..فقطعت أصابعه العشر ولم يبق له إلا الكفان فحسب ، ومع هذا كان يأخذ القلم بكفيه ، ويضع الكاغد[الورق] على الأرض ، ويمسكه برجل ، ويكتب بكفيه خطا حسنا مقروءا مبينا !
وربما كان يكتب في كل يوم خمس طاقات من الكاغد !
وهذا من عجيب ما رأيته" !
التحبير في المعجم الكبير1 /223

============ ========= ===

عجيبه في طبقات الشافعية للسبكي


وشغر مرة مكان بدار الحديث الأشرفية , فنزلني فيه , فعجبت من ذلك ؛ فإنه كان لا يرى تنـزيل أولاده في المدارس , وها أنا لم ألِ في عمري فقاهة في غير دار الحديث , ولا إعادة إلا عند الشيخ الوالد , وإنما كان يؤخرنا إلى وقت استحقاق التدريس , على هذا ربانا - رحمه الله - فسألته فقال : ليقال إنك كنت فقيها عند المزي !! .
ولما بلغ المزي ذلك ؛ أمرهم أن يكتبوا اسمي في الطبقة العليا , فبلغ ذلك الوالد فانزعج , وقال :
"خرجنا من الجد إلى اللعب , لا - والله - عبد الوهاب شابٌّ , ولا يستحق الآن هذه الطبقة , اكتبوا اسمه مع المبتدئين" , فقال له شيخنا الذهبي : "والله هو فوق هذه الدرجة وهو محدث جيد" , هذه عبارة الذهبي , فضحك الوالد وقال : "يكون مع المتوسطين" .)

============ ========= ===
جحا


قال السيوطي جحا كانت أمه خادمة لأم انس بن مالك وكان الغالب عليه السماحة وصفاء السريرة فلا ينبغى لأحد أن يسخر به إذا سمع ما يضاف إليه من الحكايات المضحكة وغالب ما يذكر عنه من الحكايات المضحكة لا أصل له وقد ذكره غير واحد ونسبوا له كرامات وعلوما جمة

============ ========= ===
صابئ ويحفظ القرآن !

إبراهيم بن هلال الصابئ قال ابن خلكان كان متشددا في دينه وجهد عليه عز الدولة أن يسلم فلم يفعل وكان يصوم شهر رمضان مع المسلمين ويحفظ القرآن الكريم أحسن حفظ

============ ========= ===
خمسة عشر سوطا بخمسة عشر حديثا


قال الحافظ الذهبي: (قال يعقوب بن إسحاق الهروي عن صالح بن محمد الحافظ : سمعت هشام بن عمار يقول : دخلت على مالك فقلت له : حدثني ، فقال : اقرأ ، فقلت : لا بل حدثني ، فقال : اقرأ ، فلما أكثرت عليه قال: يا غلام تعال اذهب بهذا فاضربه خمسة عشر ، فذهب بي فضربني خمس عشرة درة ، ثم جاء بي إليه فقال : قد ضربته ، فقلت له : لِم ظلمتني ؟! ضربتني خمس عشرة درة بغير جرم ، لا أجعلك في حل ، فقال مالك : فما كفارته ؟ قلت : كفارته أن تحدثني بخمسة عشر حديثاً ، قال : فحدثني بخمسة عشر حديثاً ، فقلت له : زد من الضرب وزد في الحديث ، فضحك مالك وقال : اذهب)

============ ========= ===
جزاء الاستهزاء بالسنه


ذكر ابن القيم في مفتاح دار السعادة: قال بن مروان المالكي في كتاب المجالسة له:
حدثنا زكريا بن عبد الرحمان قال سمعت أحمد بن شعيب يقول كنا عند بعض المحدثين بالبصرة فحدثنا بحديث (إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم.....) وفي المجلس معنا رجل من المعتزلة, فجعل يستهزأبالحديث, فقال:
والله لأطرقن غدا نعلي بمسامير, فأطأ بها أجنحة الملائكة ؟؟؟؟ ففعل , و مشى في النعلين, فجفت رجلاه جميعا, ووقعت في رجليه الأكلة

============ ========= ===

سبحان الله !

قال بشر بن منصور - رحمه الله -:
كنت أوقد بين يدي عطاء العبدي - وهو السَّلِيْمِيُّ من صغار التابعين- في غداة باردة ،
فقلت له: يا عطاء يسرك الساعة لو أنك أمرت أن تلقي نفسك في هذه النار لا تبعث إلى الحساب ؟
فقال: إي ورب الكعبة ، ثم قال: والله مع ذلك لو أمرت بذلك لخشيت أن تخرج نفسي فرحاً ، قبل أن تصل إليها


============ ========= ===
صحابي اسلم على يد تابعي


"باب ما جاء في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي:
هو من سادات التابعين أسلم ولم يهاجر وهاجر المسلمون إليه إلى الحبشة مرتين وهو يحسن إليهم وأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية بكتابين أحدهما يدعوه فيه إلى الاسلام والثاني يطلب منه تزويجه بأم حبيبة فأخذ الكتاب ووضعه على عينيه وأسلم وزوجه أم حبيبة وأسلم على يده عمرو بن العاص قبل أن يصحب النبي صلى الله عليه وسلم فصار يلغز به فيقال صحابي كثير الحديث أسلم على يد تابعي كذا في ضياء الساري"
تحفة الأحوذي (ج 4 ص 114)

============ ========= ===
لطيفه

في الدرر الكامنة لابن حجر في ترجمة عمر بن أبي الحرم بن عبد الرحمن بن يونس الدمشقي ثم المصري الشافعي:  ويقال: إن طالبا بحث معه، فطلب منه النقل، فأخذ نعله وكشف رأس الطالب وصار يضربه ويقول: هذا النقل الذي طلبت !



ليست هناك تعليقات: