من كلام ابن القيم رحمه الله عن فوائد الدعاء
أن يفتح على قلبه حال السؤال من معرفة الله ومحبته والذل له والخضوع والتملق : ما ينسيه حاجته ويكون ما فتح له من ذلك أحب إليه من حاجته بحيث يحب أن تدوم له تلك الحال وتكون آثر عنده من حاجته وفرحه بها أعظم من فرحه بحاجته لو عجلت له وفاته ذلك فهذا لا ينافي رضاه
وقال بعض العارفين : إنه لتكون لي حاجة إلى الله فأسأله إياها فيفتح علي من مناجاته ومعرفته والتذلل له والتملق بين يديه : ما أحب معه أن يؤخر عني قضاءها وتدوم لي تلك الحال
وفي أثر : إن العبد ليدعو ربه عز وجل فيقول الله عز وجل لملائكته : اقضوا حاجة عبدي وأخروها فإني أحب أن أسمع دعاءه ويدعوه آخر فيقول الله لملائكته اقضوا حاجته وعجلوها فإني أكره صوته
وقد روى الترمذي وغيره عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
قال : قال رسول الله : إن الله يحب أن يسأل وأفضل العبادة انتظار الفرج
وروي أيضا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر من الدعاء في الرخاء
أن يفتح على قلبه حال السؤال من معرفة الله ومحبته والذل له والخضوع والتملق : ما ينسيه حاجته ويكون ما فتح له من ذلك أحب إليه من حاجته بحيث يحب أن تدوم له تلك الحال وتكون آثر عنده من حاجته وفرحه بها أعظم من فرحه بحاجته لو عجلت له وفاته ذلك فهذا لا ينافي رضاه
وقال بعض العارفين : إنه لتكون لي حاجة إلى الله فأسأله إياها فيفتح علي من مناجاته ومعرفته والتذلل له والتملق بين يديه : ما أحب معه أن يؤخر عني قضاءها وتدوم لي تلك الحال
وفي أثر : إن العبد ليدعو ربه عز وجل فيقول الله عز وجل لملائكته : اقضوا حاجة عبدي وأخروها فإني أحب أن أسمع دعاءه ويدعوه آخر فيقول الله لملائكته اقضوا حاجته وعجلوها فإني أكره صوته
وقد روى الترمذي وغيره عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
قال : قال رسول الله : إن الله يحب أن يسأل وأفضل العبادة انتظار الفرج
وروي أيضا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر من الدعاء في الرخاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق