بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 12 مارس 2012

صُيود مقيّده " 6 "


قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى-:المحبُ يهربُ إلى العزلةِ والخلوةِ بمحبوبه والتعلُّق بذكره، كهرب الحوتِ إلى الماء والطفل إلى أُمِّهِ:وأخرجُ من بين البيوت لعلَّني *** أحدث عنكِ النفسَ بالسِّرِّ خاليًا
"
بدائع الفوائد"
============ ========= ===

و قال رحمه الله أفرض الجهاد : جهاد النفس وجهاد الهوى وجهاد الشيطان وجهاد الدنيا...ولا يتمكن من جهاد عدوه في الظاهر إلا من جاهد هذه الأعداء باطنا

============ ========= ===


وقال ابن القيم : التقوى ثلاث مراتب :
(1)
حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات.
(2)
حميتها عن المكروهات .
(3)
الحمية عن الفضول وعما لا يعنى .
============ ========= ===

قال ابن القيم رحمه الله:لكل شيء جلاء
وإن جلاء القلوب ذكر الله تعالى
============ ========= ===


أذا أراد الله بعبد خير جعله معترفا بذنبه ممسكاً عن ذنب غيره جواد بما عنه زاهد فيما عند غيره محتملاً لأذى غيره وأن أراد به شراً عكس ذلك علية.

============ ========= ===

مادمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك ومن يقرع باب الملك يفتح له

============ ========= ===


جسمي على البرد لا يقوى ولا على شدة الحرارة
فكيف يقوى على حميم وقودها الناس والحجارة
الامام الشافعي
============ ========= ===

قال ابن القيم :القلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه في التوبة ويصدأ كما تصدأ ا لمرآة , و جلاؤه بالذكر ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة (الفوائد)
============ ========= ===


من عظم وقار الله في قلبه أن يعصيه وقره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.
============ ========= ===


قال الشافعي رحمه الله : والله لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي شيئا ما شربت إلا حارا ً .


============ ========= ===

قيل لأحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم .

============ ========= ===


قال ابن القيم : فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة , ومن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله . زادالمعاد 4/323.
============ ========= ===


ليس العجب من مملوك يتذلل لله ويتعبد له ولا يمل من خدمته مع حاجته وفقره إليه أنما العجب من مالك يتحبب الى مملوكة بصنوف إنعامه ويتودد إليه بأنواع أحسانه مع غناه عنه.كفى بك عزا أنك له عبدا ::: وكفى بك فخرا أنه لك رب
============ ========= ===


قـال الامـام ابن القيم: قـدر السلعة يعـرف بقـدر مشتـريهـا, والثمن المبـذول فيهـا, والمنـادى عليهـا, فـاذا كـان المشتـرى عظيمـا, والثـمـن خطيـرا, والمنادى جليلا, كانت السلعة نفيسة.

============ ========= ===

قال ابن القيم رحمه الله :وأشقى الخلق الذي لم تدركه رحمة الله التي وسعت كل شيئ!!!

============ ========= ===


للعبد ربٌ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.

============ ========= ===

الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة؛ فكيف بغم العمر؟

============ ========= ===

محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً.

============ ========= ===


 
أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها.

============ ========= ===

 
كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بشهوة ساعة؟ .

============ ========= ===


يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين: بكائه على نفسه، وثنائه على ربه.

============ ========= ===

المخلوق إذا خفته استوحشت منه، وهربت منه، والرب - تعالى - إذا خفته أنست به، وقربت إليه

============ ========= ===


 
لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله - سبحانه - أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.

============ ========= ===


 
دافع الخطرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.

============ ========= ===


مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه - وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.

============ ========= ===


 
مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها - كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه.وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها.

============ ========= ===


إذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ؛ فاستتر منها بحجاب " قل للمؤمنين " فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.

============ ========= ===

 
اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.

============ ========= ===


 
لا بد من سِنَةِ الغفلة، ورُقاد الهوى، ولكن كن خفيفَ النوم.

============ ========= ===



قال ابن القيم : إن إجابة الله لسائليه ليست لكرامة السائل عليه ، بل يسأله عبده الحاجة فيقضيها له ، وفيها هلاكه وشقوته. ويكون قضاؤها له من هوانه عليه . ويكون منعه منها لكرامته ومحبته ، له ، فيمنعه حمايةً وصيانةً وحفظًا ، لا بخلاً
مدارج السالكين 1/69

ليست هناك تعليقات: