لا بد من نفوذ القدر فاجنح للسلم له ملك السموات للأرض واستقرض منك حبة فبخلت بها وخلق سبعة أبحر وأحب منها دمعة فقحطت عينيك بها
============ ========= ===
اطلاق البصر ينفش في القلب صورة المنظور, والقلب كعبة, والمعبود لا يرضى بمزاحمة الأصنام.لذات الدنيا كسوداء وقد غلبت عليك, والحور العين يعجبن من سوء اختيارك عليهن, غير أن زوبعة الهوى اذا ثارت سفت في عين البصيرة فخفيت الجادة.سبحان الله, تزينت الجنة للخطّاب فجدوا في تحصيل المهر, وتعرّف رب العزة الى المحبين بأسمائه وصفاته فعملوا على اللقاء وأنت مشغول بالجيف.
============ ========= ===
لما سلم آدم أصل العبودية لم يقدح فيه الذنب
لما علم السيد أن ذنب عبده لم يكن قصدا لمخالفته ولا قدحا في حكمته, علمه كيف يعتذر اليه: ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه )البقرة 37.
============ ========= ===
ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.
============ ========= ===
قال الذهبي: (ينبغي للعالم أن يتكلم بنية وحسن قصد، فإن أعجبه كلامه فليصمت، وإن أعجبه الصمت فلينطق، ولا يفتر عن محاسبة نفسه، فإنها تحب الظهور والثناء) السير
============ ========= ===
قال ابن القيم رحمه الله تعالى
إلام الرواح في الهوى والتفليس، وحتَّام المسعى في صحبة إبليس، وكم بهرجة في العمل وتدليس، أين أقرنك هل تسمع لهم من حسيس، اعلمت أنهم اشتد ندمهم وحسرتهم على إيثار الخسيس، تالله لقد ودوا أن لو كانوا طلقوا الدنيا قبل المسيس.
============ ========= ===
قال يحيى بن معاذ: " لا تستبطئ الإجابة وقد سددت طريقها بالذنوب ".
============ ========= ===
قال ابن المبارك: " رُبّ عمل صغير تُكثّره النية ورُبّ عمل كثير تصغره النية
============ ========= ===
- قال الذهبي: " ولكن إذا إخطأ إمام في اجتهاد لا ينبغي لنا أن ننسى محاسنه , ونغطي معارفه , بل نستغفر له ونعتذر له ". السير(18/157)
============ ========= ===
قال ابن القيم رحمه الله
التغافل عن الزله أرقى من كتمانها
============ ========= ===
لونزلت صاعقه من السماء ما أصابت مستغفر
============ ========= ===
قال سهل بن عبدالله
عليكم بالأثر والسنة فإني أخاف أنه سيأتي عن قليل زمان إذا ذكر إنسان النبي صلى الله عليه وسلم والإقتداء به في جميع أحواله ذموه ونفروا عنه وتبرأوا منه وأذلواه وأهانوه
============ ========= ===
قال ابن القيم: فإن اتباع الهوى يعمي عين القلب فلا يميز بين السنة والبدعة
أوينكسه فيرى البدعة سنة والسنة بدعة فهذه أفة العلماء إذا آثروا الدنيا واتبعوا الرياسات والشهوات
============ ========= ===
قال ابن تيمية رحمه الله
( فالبدع تكون في أولها شبرا ثم تكثر في الإتباع حتى تصير أذرعا وأميالا وفراسخ ) مجموع الفتاوى 425/8
============ ========= ===
قال الشافعي رحمه الله :
" لو أن رجلا صاحب الصوفية من الصبح إلى الظهر لذهب عقله".
قال محمد تقي الدين ( معقبا ) :
وكذلك دينه وماله يذهبان أيضا، وذلك هو الإفلاس العظيم"
============ ========= ===
ويقول الإمام الشافعي - رحمه الله :
{ لولا القيام بالأسحار وصحبة الأخيار ما اخترت البقاء في هذه الدار }
============ ========= ===
عن معتمر بن سليمان قال
دخلتُ على أبي وأنا منكسرٌ فقال:مالك ؟ قلت : مات صديقٌ لي قال: مات على السنة ؟ قلت: نعم ، قال : فلا تحزن عليه
============ ========= ===
قال حاتم الأصم - رحمه الله - :
( رأيت الناس يذم بعضهم بعضا ، ويغتاب بعضهم بعضا ، فوجدت أصل ذلك من الحسد في المال والجاه والعلم ، فتأملت في قوله تعالى { نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا }
فعلمت أن القسمة كانت من الله في الأزل فما حسدت أحدا ورضيت بقسمة الله تعالى )
============ ========= ===
قال ابن رجب لبعض من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر :
اجتهد أن تستر العصاة فإن ظهور معاصيهم عيب في أهل الإسلام
============ ========= ===
قال حبيب الجلاّب: سألت عبدالله بن المبارك: ماخير ما أعطي الإنسان ؟ قال: غريزة العقل . قلت: فإن لم يكن ؟ قال: حسن الأدب قلت: فإن لم يكن ؟ قال: أخ شفيق يستشيره . قلت: فإن لم يكن ؟ قال: صمت طويل . قلت: فإن لم يكن ؟ قال: موت عاجل
============ ========= ===
قال ابن القيم رحمه الله تعالى " إذا تقاربت القلوب فلا يضر تباعد الأبدان "
============ ========= ===
قال أبو حاتم البستي:الواجب على العاقل أن يلزم الصمت الى أن يلزمه التكلم،فما أكثر من ندم إذا نطق وأقل من يندم إذا سكت"روضة العقلاء ونزهة الفضلاء"(ص43).
============ ========= ===
قال بعض السلف:منذ عرفت الناس لم أفرح بمدحهم,ولم أحزن على ذمهم,فحامدهم مفرِّط,وذامهم مفرِّط.
============ ========= ===
قال أبو سليمان الداراني: "طوبى لمن صحت له خطوة واحدة، لا يريد بها إلا الله تعالى"
============ ========= ===
قال أبو الوليد ابن رشد -رحمه الله-:مَنْ عَزَّ عليه دينُه تَورعَ , ومَنْ هَانَ عَليه دينُه تَبرّع.فتاوى ابن رشد 1622/3
============ ========= ===
كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول : إن لله عبادا يحييهم في عافية .. ويبعثهم في عافيه .. ويدخلهم الجنة في عافية ..الله أجعلنا منهم
============ ========= ===
قال حماد بن واقد :
(( سمعت مالكا بن دينار يقول : الناس يقولون عني زاهد، إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز الذي أتته الدنيا فتركها ))
(( سمعت مالكا بن دينار يقول : الناس يقولون عني زاهد، إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز الذي أتته الدنيا فتركها ))
============ ========= ===
قال بشر بن الحارث :
(( قد يكون الرجل مرائيا بعد موته، يحبّ أن يكثر الخلق في جنازته ))
(( قد يكون الرجل مرائيا بعد موته، يحبّ أن يكثر الخلق في جنازته ))
============ ========= ===
قال أبو حازم سلمة بن دينار :
(( نعمة الله فيما زوى عنّي من الدنيا أعظم من نعمته فيما أعطاني منها، لأنّي رأيته أعطاها قوما فهلكوا ))
(( نعمة الله فيما زوى عنّي من الدنيا أعظم من نعمته فيما أعطاني منها، لأنّي رأيته أعطاها قوما فهلكوا ))
============ ========= ===
قال سليمان التيمي :
(( إنّ الرّجلَ ليُذنبُ الذنبَ فيُصبحُ وعليهِ مذلتهُ ))
(( إنّ الرّجلَ ليُذنبُ الذنبَ فيُصبحُ وعليهِ مذلتهُ ))
============ ========= ===
قال الإمام سفيان الثوري :
(( ليس الزهد بأكل الغليظ ولبس الخشن، ولكنه قصر الأمل وارتقاب الموت ))
(( ليس الزهد بأكل الغليظ ولبس الخشن، ولكنه قصر الأمل وارتقاب الموت ))
============ ========= ===
قال شميط بن عجلان :
(( من جعلَ الموتَ نصبَ عينيهِ لم يُبالِ بضيقِ الدّنيا ولا بسعتهَا ))
(( من جعلَ الموتَ نصبَ عينيهِ لم يُبالِ بضيقِ الدّنيا ولا بسعتهَا ))
============ ========= ===
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (( الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء ))
============ ========= ===
قال الحسن بن صالح : إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين بابا من الخير، يريد بها بابا من أبواب الشر
============ ========= ===
قال الحسن البصري :المؤمن يجمع إحساناً وخوفاً والمنافق يجمع تقصيرًا وأمناً.
============ ========= ===
قال حكيم: وقفت أمام حقل من حقول القمح فرأيت سنابل تتمايل في خيلاء وسنابل أحنت رأسها في حياء وحين دققت النظر رأيت الأولى فارغة والثانية مليئة بحبات القمح.
============ ========= ===
قال الإمام أحمد -رحمه الله:
"وما ينفعك أن يعذِّبَ اللهُ أخاكَ المُسلمَ بسببك"!
"وما ينفعك أن يعذِّبَ اللهُ أخاكَ المُسلمَ بسببك"!
============ ========= ===
عن أبي عروة قال: كنا عند مالك بن أنس، فذكروا رجلا ينتقص الصحابة، فقرأ مالك هذه الآية: { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ } حتى بلغ: { يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ }[الفتح:29].فقال مالك: من أصبح في قلبه غيظ على أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقد أصابته الآية. [حلية الأولياء]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق