بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 5 ديسمبر 2011

قصة الزنبور والامام البخاري رحمه الله

أورد الإمام الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء في سيرة إمام المحدثين محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله القصة التالية
(
وقال محمد بن أبي حاتم دعي محمد بن إسماعيل إلى بستان بعض أصحابه فلما صلى بالقوم الظهر قام يتطوع فلما فرغ من صلاته رفع ذيل قميصه فقال لبعض من معه انظر هل ترى تحت قميصي شيئا فإذا زنبور قد أبره في ستة عشر أو سبعة عشر موضعا وقد تورم من ذلك جسده فقال له بعض القوم كيف لم تخرج من الصلاة أول ما أبرك قال كنت في سورة فأحببت أن أتمها ).لم يرد الإمام البخاري أن يقطع صلاته لإنه أراد أن يتم السورة التي كان يقرأها .. لقد قاد الخشوع في قراءة آيات هذه السورة ذلك الإمام أن يبقى في صلاته .فهلا قارنا حالنا .. وحال صلاتنا مع هؤلاء الأكابر .. متى نخشع ؟ ..وهل نخشع ؟ .. أم أن صلاة أكثرنا أصبحت روحاً بلا جسد ( قد أفلح المؤمنون ، الذين هم في صلاتهم خاشعون )

ليست هناك تعليقات: