بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 17 يونيو 2012

صُيود مقيّده " 15 "


(‏إذا ضاقت بك الدنيا ... ففكّر في "ألم نشرح !") ** (فعسرٌ بين يُسرين ... متى تذكُرهما تفرح !)


============ ========= ===
قال ابن تيميه رحمه الله الشرائع أغذية القلوب، فمتى اغتذت القلوب بالبدع لم يبق فيها فضل للسنن، فتكون بمنزلة من اغتذى بالطعام الخبيث
============ ========= ===

قال ابن تيميه رحمه الله وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها حتى يكون أحدهم في كبره أحسن واجمل منه في صغره
وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهرا بها في حال الصغر لجمال صورتها
الرافضي كلما كبر قبح وجهه وعظم شينه حتى يقوى شبهه بالخنزير وربما مسخ خنزيرا وقردا كما قد تواتر ذلك عنهم

============ ========= ===
عن الشَّعْبِيّ ، قال : لا أدري نصف العلم .
وعن حنظلة بن أبي سفيان قال : ما رأيت عالماً قط يقول لا أدري ، أكثر من طاووس .
وعن مالك قال : جُـنَّـةُ العالم : (( لا أدري )) فإذا أغفلها أُصيبت مقاتله .
وعن مالك أنه سمع عبدالله بن يزيد بن هرمز يقول : ينبغي للعالم أن يورث جلساءه قول : ((لا أدري)) حتى يكون ذلك أصلاً يفزعون إليه .
قال ابن عبد البر : صح عن أبي الدرداء أن : ((لا أدري)) نصف العلم
============ ========= ===

(واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) .. قال الفضيل: " لو خُيرتُ بين أن أعيش كلباً وأموت كلباً !، ولا أرى يوم القيامة!، لاخترتُ ذلك!".
============ ========= ===


قال ابن وهب: "وكلُّ ملذوذٍ إنما له لذة واحدة، إلا العبادة ..! فإن لها ثلاث لذات ..! : إذا كنت فيها .. وإذا تذكرتها .. وإذا أعطيت أجرها .. !"

============ ========= ===
قال وهيب بن الورد:إن استطعـــت ألا يسبقك الى الله أحـــد فافعل
============ ========= ===

وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ مُذْنِباً إِلاَّ ظَنَنْتُ أَنِّي إِلَى ذَنْبِهِ أَقْرَبُ مِنْهُ إِلَى شِرَاكِ نَعْلِهِ، لَوْلاَ رَحْمَةُ رَبِّي


أَيَا سَاكِنَ الْقَصْرِ المُوَشَّى ......... سَتُسْكِنُكَ المَنِيَّةُ بَطْنَ رَمْسِ
رَأَيْتُكَ تَذْكُرُ الدُّنْيا كَثيرَاً ........ وَكَثْرَةُ ذِكْرِهَا لِلقَلْبِ تُقْسِي
============ ========= ===


قال بشر بن الحارث الحافي رحمه الله: (( إنَّا لله..! عشتُ إلى زمانٍ إنْ لم أعمل فيه بالجفاء لم يسلم ديني ))
============ ========= ===
قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
كتب سلمان إلى أبي الدرداء إنه بلغني أنك جلست طبيباً تداوي الناس فانظر أن تقتل مسلماً فتجب لك النار
============ ========= ===

قال بكر بن عبد الله المزني –رحمه الله-:
من يأتي الخطيئة وهو يضحك دخل النار وهو يبكي
============ ========= ===

ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له " الصلاه الصلاه"
============ ========= ===

قرأ مالك بن دينار –رحمه الله-:
(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله) ثم قال: أقسم لكم لا يؤمن عبد بهذا القرآن إلا صدع قلبه
============ ========= ===
قال الحسن البصري –رحمه الله-:
إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته لا يأمن شيئا حتى يلقى الله عز و جل يعلم أنه مأخوذ عليه في ذلك كله
============ ========= ===

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
أرى رجالا ولا أرى عقولا أسمع أصواتا ولا أرى أنيسا أخصب السنة وأجدب قلوبا
============ ========= ===
قال سعيد بن المسيب –رحمه الله-:
قد بلغت ثمانين سنة وما شيء أخوف عندي من النساء
============ ========= ===

قال أيوب –رحمه الله-:
سمعت القاسم بن محمد أبي بكر
يُسأل بمنى فيقول لا أدري لا أعلم فلما اكثروا عليه قال والله ما نعلم كل ما تسألون عنه ولو علمنا ما كتمناكم ولا حل لنا أن نكتمكم
============ ========= ===

قال القاسم بن محمد أبي بكر –رحمه الله-:
ما نعلم كل ما نسأل عنه ولئن يعيش الرجل جاهلا بعد أن يعرف حق الله تعالى عليه خير له من أن يقول ما لا علم .

============ ========= ===

قال زهير الباني –رحمه الله-:
مات ابن لمطرف بن عبدالله بن الشخير فخرج على الحي قد رجل جمته ولبس حلته فقيل له ما نرضى منك بهذا وقد مات ابنك فقال أتأمروني أن أستكين للمصيبة فوالله لو أن الدنيا وما فيها لي فأخذها الله مني ووعدني عليها شربة ماء غدا ما رأيتها لتلك الشربة أهلا فكيف بالصلوات والهدى والرحمة
============ ========= ===

قال مطرف بن عبدالله –رحمه الله-:
لبعض إخوانه يا أبا فلان إذا كانت لك إلي حاجة فلا تكلمني فيها ولكن اكتبها الي في رقعة ثم ارفعها إلي فإني أكره أن أرى في وجهك ذل السؤال
============ ========= ===

قال بكر بن عبد الله المزني –رحمه الله-:
إن الله ليجرع عبده المؤمن من المرارة لما يريد به من صلاح عاقبة أمره قال بكر أما رأيتم المرأة تؤجر ولدها الصبر أو قال الحضض تريد به عافيته

============ ========= ===

قال أبو عمران الجوني –رحمه الله-:
لا يغرنكم من الله تعالى طول النسيئة ولا حسن الطلب فإن أخذه أليم شديد
============ ========= ===

قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
«غلب أيوب البكاء يوما» ، فقال: «الشيخ إذا كبر مج وغلبه فوه , فوضع يده على فيه» وقال: «الزكمة ربما عرضت»
============ ========= ===

قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
سمعت أيوب، وقيل له: " ما لك لا تنظر في هذا - يعني الرأي - فقال أيوب: قيل للحمار ألا تجتر، فقال: أكره مضغ الباطل "

============ ========= ===


قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
«إنه ليبلغني موت الرجل من أهل السنة فكأنما يسقط عضو من أعضائي»
============ ========= ===


في قهر الهوى لذةٌ تزيد على كل لذة . ابن الجوزي
============ ========= ===


قال الحسن البصري رحمه الله : هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم
============ ========= ===

قال الحسن البصري : من لم يتأدب مع الله فوق الأرض ، أدبه الله تحت الأرض .!"
============ ========= ===

سئل يحي بن معاذ: متى يكون الرجل متوكلا ؟ فقال : إذا رضي بالله وكيلا.
============ ========= ===

قال الأوزاعي: كان السلف إذا صدع الفجر كأنما على رؤوسهم الطير مقبلين على أنفسهم حتى لو أن حميما لأحدهم قد غاب عنه حينا,ثم قدم ما التفت إليه!.
============ ========= ===

قال الامام ابن كثير [ يصعب على المبتدع أن يعيش في مكان يكثر فيه الحنابلة ] ،، كتاب البداية و النهاية
============ ========= ===

قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل
============ ========= ===

قال رجلٌ لوهب بن منبه : إنّ فلاناً شَتمك ! فقال وهب : ما وجد الشيطان بريداً غيرك ! مختصر منهاج القاصدين ص١٨٤

============ ========= ===

قال ابراهيم بن أدهم:(‏نحن نسل من نسل الجنة سبانا إبليس منها بالمعصية،وحقيق على المسيء أن لا يهنأ بعيشه حتى يرجع إلى وطنه) *ربيع الأبرار(1/240)
============ ========= ===

قال ابن القيم : محبُّ الدنيا لا ينفكُّ من [ثلاثٍ] : (همٌّ لازم) و (تعبٌ دائم) و (حسرةٌ لا تنقضي) !.
============ ========= ===

قال ابن الجوزي رحمه الله : إذا وجدت ظلمة في قلبك بعد معصية ارتكبتها .. فأعلم إن في قلبك نوراً ، لولاه ما وُجدت تلك الظلمة
============ ========= ===
(سنستدرجهم من حيث لا يعلمون)قال الثوري:نسبغ عليهم (النعم) وننسيهم (الشكر)!،وقال آخر:كلما أحدثوا(خطيئة)جددنا لهم(نعمة)وأنسيناهم (الاستغفار).!
============ ========= ===

قال "عمرو بن العاص" : لأن يسقط [ألفٌ] من (العلْيةِ)، خيرٌ مِن أن يرتفع [واحدٌ] من (السفلة)!.
============ ========= ===


قال أبو الدرداء رضي الله عنه لزوجته : إذا غضبتُ فرضِّيني ؛ وإذا غضبتُ رضَّيْتُك فإذا لم نكن هكذا ما أسرع ما نفترق .. روضة العقلاء ص٧٢
============ ========= ===

قال الشيخ الألباني -رحمه الله-: "طريق الله طويل,ونحن نمضى فيه كالسلحفاة, وليس الغاية أن نصل لنهاية الطريق, ولكن الغاية أن نموت على الطريق !"
============ ========= ===

في قوله سبحانه : ( ولا تجَسَّسُوا ) قال مجاهد : خذوا ما ظهر لكم ودعوا ما ستر الله.. تفسير الطبري ٣٧٥/٢١
============ ========= ===

قال عمر: أخبروني من أحمق الناس ؟ قالوا: رجل باع آخرتة بدنياه فقال لهم عمر: ألا أخبركم بأحمق منه قالوا : بلى قال: رجل باع أخرته بدنيا غيره
============ ========= ===

كان أحمد بن حنبل رحمه الله يقول : كل من ذكرني بسوء فهو في حل مني ..! ثم يقول ما ينفعك أن يعذب أخاك المسلم بسببك! ما أعظمها من قلوب طاهرة
============ ========= ===

قيل للحسن : نراك طويل البكاء ، قال : أخاف أن يطرحني في النار ، ولا يبالي
============ ========= ===

قال ابن الجوزي رحمة الله _ و لولا أن الدنيا دار ابتلاء , لم تخلق الأمراض و الأكدار , و لم يضيق العيش على الأنبياء و الأخيار و لقد لزق بهم البلاء و عدموا الراحة

ليست هناك تعليقات: