بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 29 يونيو 2012

صُيود مقيّده " 16 "

قال تعالى (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ) قال قتادة هو الذي كلما هوى شيئا ركبه وكلما اشتهى شيئا أتاه لا يحجزه عن ذلك دين ولا ورع
============ ========= ===

قال ابن القيم :
( قال ابن تيمية : إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراحاً فاتهمه؛
فإن الرب تعالى شكور)
============ ========= ===

قال ابن القيم - رحمه الله - :
إنما يقوى العبد على حضوره في الصلاة واشتغاله فيها بربه ؛ إذا قهر شهوته وهواه
============ ========= ===

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
"ولو فرغ العبد المحل (أي القلب) وهيأه وأصلحه لرأى العجائب،
فإن فضل الله لا يرده إلا المانع الذي في العبد، فلو زال المانع لسارع إليه الفضل من كل صـــوب"
============ ========= ===


قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى:
والذي يعين على اغتنام الزمان, الانفراد والعزلة مهما أمكن, والاختصار على السلام
أو حاجة مهمة لمن يلقى,
وقلة الأكل فإن كثرته سبب النوم الطويل وضياع الليل, ومن نظر في سير السلف,
وآمن بالجزاء بان له ما ذكرته.
============ ========= ===


سئل الداراني فقيل له:
ما أعظم عمل يتقرب به العبد إلى الله؟
فبكــى رحمه الله ثم قال:
( أن ينـظــر الله إلى قلبـك فيـرى أنـك لا تـريـد من الدنيــا
( والآخـرة إلا هـــو
============ ========= ===


( كان أبو هريرة رضي الله عنه يتعوذ في سجوده أن يزني أو يسرق أو يكفر أو يعمل كبيرة
فقيل له : أتخاف ذلك ؟
فقال : ما يؤمنني وإبليس حي
ومصرف القلوب يصرفها كيف يشاء ؟ )

============ ========= ===

سئل ابن عمر رضي الله عنهما :
هل كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يضحكون ؟ قال :
( نعم والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبال )

============ ========= ===

قال أبو العباس بن عطـاء:
أدنِ قلبـك من مجـالسـة الذاكريـن لعله ينتبـه من غـفـلـته, وأقـم شخصـك في خـدمـة الصـالحـين؛

لعله يتـعود ببـركتـها طـاعـة رب العالـمين

============ ========= ===


يقول ابن القيم:
"لا تستصعب مخالفة الناس, والتحيز إلى الله ورسوله, ولو كنت وحدك ,,,
فإن الله معك, وأنت بعينه وحفظه لك, وهو تعالى يمتحن يقينك وصبرك ,,, "

============ ========= ===

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
اصــدق مع الله, فإذا صدقــت عشــت بين عطـفه ولطـفه,
فعطفـه يقيـك ما تـحذره, ولطـفه يرضـيك بما يقـدره
============ ========= ===

عن الشافعـي أنّــه قــال:
مـا أحد إلا وله محـب ومبغـض؛ فإن كان لا بد من ذلك :
فـلـيـكـن الـمـرء مـع أهــل طــاعــة الله عــزّ وجــل.

============ ========= ===

قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
" العمل من أجل الناس شرك .. وترك العمل من أجل الناس رياء ... والإخلاص أن يعافيك الله منهما "
============ ========= ===

قال ابن عمر رضي الله عنه :
( لا يكون الرجل من العلم بمكان ، حتى لا يحسد من فوقه ولا يحقر من دونه
ولا يبتغي بالعلم ثمنا )
============ ========= ===


قال سفيان الثوري يومـاً لأصحابه أخبروني لو كان معكم من يرفع الحديث إلى السلطان، أكنتم تتكلمون بشيء ؟
قالوا : لا ..
قال : فإن معكم من يرفـع الحـديث إلى الله عز وجل ..
============ ========= ===


قال معاذ ببن جبل رضي الله عنه :
ما عمل آدمي عملاً أنجى له من عذاب الله من ذكر الله
قالوا : يا أبا عبد الرحمن ولا الجهاد في سبيل الله عزوجل ؟
قال ولا إلى أن يضرب بسيفه حتى ينقطع
لأن الله عز وجل يقول في كتابة :
( ولذكر الله أكبر )
============ ========= ===


يقول ابن القيم -رحمه الله- عن الرضا :
"هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا" !
============ ========= ===

كان داود الطائي يقول : يا داود ، كنت في الشبيبة فاسقاً ، فلما شبت صرت مرائياً ، والمرائي شر من الفاسق
============ ========= ===


قال ابن القيم : سبحان الله ! في النفس : كِبَر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقِحة هامان ، وهوى بلعام ،وحيل أصحاب السبت وتمرد الوليد ، وجهل أبي جهل . وفيها من أخلاق البهائم : حرص الغراب ، وشره الكلب ، ورعونة الطاووس ، ودناءة الجُعَل ، وعقوق الضب ، وحقد الجمل ، ووثوب الفهد ، وصولة الأسد ، وفسق الفأرة ، وخبث الحية ، وعبث القرد ، وجمع النملة ، ومكر الثعلب ، وخفَّة الفراش ، ونوم الضبع . فسلم المبيع قبل أن يتلف في يدك فلا يقبله المشتري، قد علم المشتري بعيب السلعة قبل أن يشتريها، فسلمها و لك الأمان من الرد‏.‏ قدر السلعة يعرف بقدر مشتريها والثمن المبذول فيها والمنادي عليها، فإذا كان المشتري عظيماً والثمن خطيراً والمنادي جليلاً كانت السلعة نفيسة‏.‏

============ ========= ===

( وإذ قال ابراهيم رب اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً واجنبني وبني أن نعبد الاصنام )كيف يخاف ابراهيم وهو الذي كسرها ؟ اللهم ثبت قلوبنا على دينك
============ ========= ===

{وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ }الأعراف138
بعد تلك الآية كيف يتزلزل التوحيد ؟
انها النفس
============ ========= ===

قال أحمد بن حفص دخلت على والد الإمام البخاري وهو يحتضر فقال لاأعلم من مالي درهما من حرام ولا من شبهة قال أحمد : فتصاغرت إليّ نفسي
============ ========= ===

فمن أراد الخلاص لنفسه ، تثبت حتى يتضح له الطريق ، ومن تساهل رمته أيدى الهوى في معاطب لا مخلص له منها إلا ما شاء الله .اهـ (الاعتصام للشاطبي)

============ ========= ===

قال ابن رجب :" ما ينظر المرائي إلى الخلق في عمله إلا لجهله بعظمة الخالق . كلمة الإخلاص ص31
============ ========= ===

قال بشر الحافي: " ما أكثر الصالحين , وما أقل الصادقين ".
============ ========= ===

قال ابن المبارك - رحمه الله -: "لو كنتُ مُغتابًا أحدًا، لاغتبتُ والديَّ؛ لأنهما أحقُّ الناس بحسناتي !
============ ========= ===

قال حكيم : إن تعبت في البر فإن التعب يزول والبر يبقى، وإن تلذذت بالإثم فإن اللذة تزول ويبقى الإثم
============ ========= ===

قال النيسابوري في تفسيره: وكانت الطرقات في أيام السلف (وقت السحر) وبعد الفجر [غاصة] بالمبكرين إلى صلاة الجمعة يمشون (بالسرج) !
============ ========= ===
قال ابن رجب ليس شرط المحب لله العصمة ولكن شرط المحب لله هو أنه كلما زل تاب ورجع ولله عناية بمن يحبه وهو يأخذ بيده من الزلات
============ ========= ===

عن الفضل بن عياض : في قوله تعالى : (ولا تقتلوا أنفسكم)؛ قال: لا تغفلوها عن (ذكر الله) ؛ فإن من أغفلها عن ذكر الله فقد [قتلها].!
============ ========= ===

قال ابن القيم :" كيف يسلم من له زوجة لا ترحمه، وولد لا يعذره، وجار لا يأمنه، وصاحب لا ينصحه، وشريك لا ينصفه، وعدو لا ينام عن معاداته، ونفس أمارة بالسوء، ودنيا متزينة، وهوى مرد، وشهوة غالبة له، وغضب قاهر، وشيطان مزين، وضعف مستولٍ عليه، فإن من تولاه الله وجذبه إليه انقهرت له هذه كلها، وإن تخلى عنه إلى نفسه اجتمعت عليه فكانت الهلكة " [ الفوائد ]
============ ========= ===

ليست هناك تعليقات: