بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 7 يوليو 2011

ليلى الحزينه التي في "الرياض" ( 1)


أحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري


ليس بالضروره أن تكون "ليلى " ولا بالتي أحبها الشاعر وأحب بعيره ناقتها وربما كانت ضحيه لحب أعمى أو على ألاقل " أعور" يقول صديقي اتصلت بي زوجتي وقالت احترقت الكَليه يا أبا الوليد فتعال لتصطحبني للمنزل فيقول أتيتها وأخذتها وكانت سيارات الإسعاف والدفاع المدني لازالت بباب الكَليه وما أن ركبنا في السياره سألتني لابد أنك فرحت بسلامتي وستولم بخروف كبير شكراً لله أن أنجاني وردني اليك سالمه

يقول فنظرت اليها وقلت والله لاتستاهلين من يذبح من أجلك " بطيخه" ياليتكِ احترقت وعوضتنا الحكومه بالديه فتزوجت من هي خيراً منكِ .

انتهى كلام صديقي ولي أن أتخيل موقف تلك المسكينه وهي تقابل الفرحه بالنجاه بتهمك وسخريه انقلاب الخروف ببطيخه وكأني أرى الدموع وقد أنهمرت على خديها صدمة من جفاء الحبيب هي الدنيا ليس كل الرجال فيها كأبي زرع ولا كل من فيها فارس على حصان أبيض كما تتمناه المرأه ...

ليست هناك تعليقات: