بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 7 يوليو 2011

ليلى الحزينه التي في " العراق" (2)


كم من معصية في الخفاء منعني منها قوله تعالى : " ولمن خاف مقام ربه جنتان


وبما أن الحب بالحب يذكر أحببت أن أسرد قصه حدثني بها أخ فاضل من أهل البصره حيث يقول كنت طالباً في أحد المعاهد وكانت بيننا طالبه متبرجه تحاول جاهده لفت انتباهي أحسست بذلك الأمر مبكراً فلم ألقي لها بالا واستمرت بذلك حتى جاء ما لم أكن أتوقع من فتاه

يقول دخلت القاعه يوماً مبكراً ولم يكن بالقاعه سواها فلما رأتني جائت من قبل وجهي وصرخت أنا أحبك ألاتفهم أليس لك قلب وأخذت تبكي كانت صدمه كبيره بالنسبه لي لم أكن أتوقع أن يتحول الصياد الى ضحيه كان هجوما كاسحاً لكن استجمعت قواي وقلت لها لو تزوجت فلن أتزوج متبرجه وغادرت القاعه والمعهد أيضا أحسست بتعب شديد وصدمه لازلت أتحسس أثارها وحادثه لاأنساها ماحييت

فلما حضرت في يوم تالي وجدت زملائي قد انتظموا في مقاعدهم وأستاذي يوشك أن يبدأ بدرسه وطالبه محتجبه في آخر القاعه !! أتدرون من هي ؟؟


 انها صاحبتنا الاولى ...

ليست هناك تعليقات: