بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 22 يوليو 2011

صاحبي والنادي الليلي

يا ضيعة العمر إن نجا السامع وهلك المسموع،ويا خيبة المسعى إن وصل التابع وهلك المتبوع




عرفته طالب علم متميز وجلست اليه في دروس كثيره وجمعت بيننا صداقه قل مثيلها كان من أسره معروفه بعلمها وبفضل علمائها عرفته شاباً ذا فضل غبطته على علمه وأحببته في ذات الله


سافرت خارج المملكه لإكمال دراستي الجامعيه فأتصل بي ذات ليله وقال جئتك زائرا فقلت له حي وهلا طلبت منه النزول عندي فرفض ألحيت عليه فأبى وبعد أيام ذهبت اليه في الفندق طالبا منه النزول عند رغبتي باستضافته واكرامه فقبل على مضض


نزلنا سوياً متوجهين الى ردهة الفندق ليغلق صديقي حسابه لديهم ويرحل وأخرج مالاً بجيبه وأوراقاً أخرى لكن مهلا ً رأيت بين طياتها ما لم أكن أتوقع وجوده في جيب صديقي " انها تذكرة دخول النادي الليلي بالفندق " تظاهرت أنني لم أرى شيئاً وذهبنا لكن وحدها خيبة أملي بصاحبي لم تذهب بل بقيت تراوح مكانها في قلبي رغم مرور كل تلك السنين ..


هناك تعليقان (2):

خالد يقول...

مدونة رائعة اخي سيف

وفي جنباتها الكثير من الفوائد

اسئل الله لك التوفيق

واجمل صباح اتمناه لك

جِيد المعالي يقول...

حياكم الله ونسأل الله أن تستفيدوا وتفيدوا