هذا و لقد كان الباعث على تحرير القول في هذا الحديث خاصة أن الله تبارك و تعالى رزقني بعد ظهر الثلاثاء في عشرين ربيع الآخر سنة 1385 طفلة جميلة ، فلما عزمت على أن أختار لها اسما من أسماء الصحابيات الكريمات ، و قع بصري على هذا الاسم " حسانة " ، فمال إليه قلبي ، لتحقيق الاقتداء به ( صلى الله عليه وسلم ) في تسميته " جثامة " به ، و لكن لم أبادر إلى ذلك حتى درست إسناد الحديث على نحو ما سبق ، و تحققت من صحته . و الحمد لله على توفيقه ، و أسأله تعالى أن يجعلها من المؤمنات الصالحات ، و العابدات العالمات ، السعيدات فى الدنيا و الآخرة
السلسلة الصحيحة/1/462
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق