ليس العجب لمن هلك كيف هلك ، ولكن العجب لمن نجا كيف نجا.
انه حمامة المسجد انه الشيخ محمد العمر السبيعي رجل أقترب من عقده الثامن أو ربما في عقده الثامن عرفته منذ أكثر من 20 سنه أعجبني فيه حرصة أنه لا ينادى للصلاه إلا وهو في المسجد لكن ما أعجبني اكثر كثرة ترديده بـ لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله
هي السلوه وهي الخلوه وفي قيامه وقعوده وهو يمشي وهو جالس وفي كل وضع وفي كل حين
قلت في نفسي هؤلاء لا يُقارن بهم سواهم ، هؤلاء صفوة الصفوة من عباد الله ، وقدراتهم وطاقاتهم وهممهم لا يماثلها شيء عند غيرهم ,هكذا والله تقطع رحلة الحياة على هذه الأرض ، حتى نستقر في الجنة إن شاء الله !
إن إنساناً يحمل مثل هذه الهمة :سيجد أن الدنيا تبتسم له ، على مفارق الطريق ومنعرجاته ، وسيجد أن بهجة قلبه تصحبه حيثما كان ، ..! لقد أصبحت همته تتجاوز النجوم ..! لأنها لم تعد لها غاية سوى الوصول إلى الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء ..!!
لكن مهلا مهلا لم تبدأ قصتي بعد
أصيب رحمه الله تعالى بجلطه لها تبعاتها فقد أصيب على اثرها بشلل نصفي أفقده متعة السير إلى المسجد على قدميه بل و(((أفقدته النطق )))أيضا (((نعم أفقدته النطق من كل كلمه )))الا كلمه واحده طالما رددها ولربما كل سنوات عمره انها لا اله الا الله صاحب الهمه العاليه لم يستولي الشيطان عليه بسهولة .. بل خنس الشيطان وقبع في زاوية يترقب ، ويتربص وعيناه كالصقر ، يتحين الفرصة المواتية للهجوم! ويرصد حركة قلب ذلك الشيخ الجليل لعله يجد الى ذلك الجسد المنهك سبيلا وغايه طالما حاول أن يثنيه عما هو فيه من الطاعه ولربما لسنوات تجاوزت السبعين لكن بقي الخناس في خنوسه ، وقد جُعلت الأغلال في يديه ..! وأصبح ذلك الجبل الأشم يقطع طريقه إلى السجد على كرسيه المتحرك بـ لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله
.
.
.
هنا بدأت القصه وفي الجنه تنتهي إن شاء الله
انه حمامة المسجد انه الشيخ محمد العمر السبيعي رجل أقترب من عقده الثامن أو ربما في عقده الثامن عرفته منذ أكثر من 20 سنه أعجبني فيه حرصة أنه لا ينادى للصلاه إلا وهو في المسجد لكن ما أعجبني اكثر كثرة ترديده بـ لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله إلا الله
هي السلوه وهي الخلوه وفي قيامه وقعوده وهو يمشي وهو جالس وفي كل وضع وفي كل حين
قلت في نفسي هؤلاء لا يُقارن بهم سواهم ، هؤلاء صفوة الصفوة من عباد الله ، وقدراتهم وطاقاتهم وهممهم لا يماثلها شيء عند غيرهم ,هكذا والله تقطع رحلة الحياة على هذه الأرض ، حتى نستقر في الجنة إن شاء الله !
إن إنساناً يحمل مثل هذه الهمة :سيجد أن الدنيا تبتسم له ، على مفارق الطريق ومنعرجاته ، وسيجد أن بهجة قلبه تصحبه حيثما كان ، ..! لقد أصبحت همته تتجاوز النجوم ..! لأنها لم تعد لها غاية سوى الوصول إلى الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء ..!!
لكن مهلا مهلا لم تبدأ قصتي بعد
أصيب رحمه الله تعالى بجلطه لها تبعاتها فقد أصيب على اثرها بشلل نصفي أفقده متعة السير إلى المسجد على قدميه بل و(((أفقدته النطق )))أيضا (((نعم أفقدته النطق من كل كلمه )))الا كلمه واحده طالما رددها ولربما كل سنوات عمره انها لا اله الا الله صاحب الهمه العاليه لم يستولي الشيطان عليه بسهولة .. بل خنس الشيطان وقبع في زاوية يترقب ، ويتربص وعيناه كالصقر ، يتحين الفرصة المواتية للهجوم! ويرصد حركة قلب ذلك الشيخ الجليل لعله يجد الى ذلك الجسد المنهك سبيلا وغايه طالما حاول أن يثنيه عما هو فيه من الطاعه ولربما لسنوات تجاوزت السبعين لكن بقي الخناس في خنوسه ، وقد جُعلت الأغلال في يديه ..! وأصبح ذلك الجبل الأشم يقطع طريقه إلى السجد على كرسيه المتحرك بـ لا اله إلا الله لا اله إلا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله
.
.
.
هنا بدأت القصه وفي الجنه تنتهي إن شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق