قد أصبحَ بنا من نِعَمِ اللهِ تعالى مالا نُحصِيه، مع كثرةِ مانعصيه، فلا ندري أيَّهما نَشكُر، أَجميلُ مايَنشُر، أم قبيحَ مايَستُر
أُصِبتُ قبل أيام بِزُكام حاد ألزمني الفراش لم أكن أخرج من البيت ولا حتى إلى المسجد ثقلت حركتي وضعف جسمي وشعرت بأنني إلى الموت أقرب مني إلى الحياه تلك التي ماعاد لها طعم ، أنظر من النافذه فأرى عباد الله يمشون في الأسواق إلا أنا أقعدني مرضي ، تمنيت أن أكون بينهم أراهم وأصافحهم ويحادثوني كانت أياماً صعبه ، حتى جلست إلى تويتر أرى المغردين فوق أغصانهم وإذ بتغريده تصلني " رجل خمسيني أعمى، مصاب بفشل كلوي، مبتور الأطراف، بحاجه لمتبرع بكرسي كهربائي "
هزتني هذه التغريده هزاً ،سبحانك ربي أعمى مصاب بفشل كلوي ومبتور الاطراف وأيضاً جمع إلى مرضه فقراً أمثلك يسمى مريضاً ؟ قم ولا تعجز وأحمد الله على العافيه فكانت كالبلسم الشافي واذ بي أشعر بالعافيه تدب في بدني لك الحمد ربي كما ينبغي لجميل وجهك وعظيم سلطانك ، وخرجت من حيني أمشي على رجلي وأبصر الناس بعيني شاكراً نعمته " ربي إني لما أنزلت الي من خير فقير"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق