(4355)) 4 ـ وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد جميعاً، عن علي بن أسباط، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سمعته يقول ـ وذكر مصر ـ فقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تأكلوا في فخارها ، ولا تغسلوا رؤوسكم بطينها، فإنه يذهب بالغيرة ويورث الدياثة. كتاب وسائل الشيعة /76 ـ باب استحباب استعمال أقداح الشام والخزف وكراهة فخار مصر
((4357)) 6 ـ سعيد بن هبة الله في (قصص الأنبياء) بشده عن ابن بابويه، عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: لا تأكلوا في فخارها، ولا تغسلوا رؤوسكم بطينها، فإنها تورث الذلة وتذهب بالغيرة (1). كتاب وسائل الشيعة /76 ـ باب استحباب استعمال أقداح الشام والخزف وكراهة فخار مصر
((4358)) 7 ـ وعن ابن بابويه، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمدّ بن أبي القاسم، عن محمد بن علي، عن ابن محبوب، عن داود الرقيّ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): إني أكره أن (أطبخ شيئا) (1) في فخار مصر، وما أحب أن أغسل رأسي من طينها، مخافة أن تورثني تربتها الذل، وتذهب بغيرتي (2). كتاب وسائل الشيعة /76 ـ باب استحباب استعمال أقداح الشام والخزف وكراهة فخار مصر
=======
عندما غضب الله على بني اسرائيل ادخلهم مصر
قرب الاسناد : عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن البزنطي ، قال : قلت للرضا عليه السلام : إن أهل مصر يزعمون أن بلادهم مقدسة ، قال : وكيف ذلك ؟ قلت : جعلت فداك يزعمئون أنه يحشر من جيلهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ! قال : لا ، لعمري ما ذاك كذلك ، وما غضب الله على بني اسرائيل إلا أدخلهم مصر ، ولا رضي عنهم إلا أخرجهم منها إلى غيرها . كتاب بحار الأنوار / باب 36 : الممدوح من البلدان والمذموم منها وغرائبها
القصص : بالاسناد إلى الصدوق ، بإسناده عن ابن محبوب ، عن داود الرقي ، عن أبي الله عليه السلام قال : كان أبوجعفر - صلوات الله عليهما - يقول : نعم الارض الشام وبئس القوم أهلها اليوم ، وبئس البلاد مصر ، أماإنها سجن من سخط الله عليه من بني إسرائيل ، ولم يكن دخل بنو إسرائيل مصر إلا من سخطة ومعصية منهم لله ، لان الله عزوجل قال " ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم " يعني الشام ، فأبوا أن يدخلوها وعصوا فتاهوا في الارض أربعين سنة .قال : وما كان خروجهم من مصر ودخولهم الشام إلا من توبتهم ورضا الله عنهم . بحار الأنوار /باب 36 : الممدوح من البلدان والمذموم منها وغرائبها
========
مصر الحتوف و تقصر العمر
14 - القصص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب عن ابن أسباط ، عن الحسين بن أحمد ، عن أبي إبراهيم الموصلي ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إن بني ( 1 ) ينازعني مصر .فقال : مالك ومصر ؟ أما علمت أنها مصر الحتوف ؟ ! ولا أحسبه إلا قال : يساق إليها أقصر الناس أعمارا .بحار الأنوار / باب 36 : الممدوح من البلدان والمذموم منها وغرائبها
( أبناء مصر لعنوا على لسان داود عليه السّلام ، فجعل الله منهم القردة والخنازير ) بحار الأنوار: 60/208 تفسير القمّي: ص596
( انتحوا مصر لا تطلبوا المكث فيها لأنه يورث الدياثة ) بحار الأنوار: 60/211
( بئس البلاد مصر ) بحار الأنوار:60/210 تفسير العياشي: 1/305 البرهان: 1/457
( ما غضب الله على بني إسرائيل إلا أدخلهم مصر، ولا رضي عنهم إلا أخرجهم منها إلى غيرها ) بحار الأنوار: 60/ 208-209 قرب الإسناد: ص 220، تفسير العياشي: 1/304 البرهان: 1/456
هذه بعض الأحاديث من صحاح كتبهم وهناك غيرها في ذم مصر وأهلها . وقد عقَّبَ المجلسي على هذه النصوص بقوله : ( بأن مصر صارت من شر البلاد في تلك الأزمنة، لأن أهلها صاروا من أشقى الناس وأكفرهم )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق