قال د . عبد الرحمن السميط : حدث مرّة أن زرنا قرية اسمها " كلتشا " ( في كينيا )، فسمعنا أن فيها ساحرة عجوزاً يأتيها الناس من كل حدب وصوب للعلاج فتعالجهم بما عندها، فإذا لم يستجب المريض لدوائها نصحته هو وأهله باعتناق الإسلام – رغم أنها وثنية – لاعتقادها أن فيه العلاج الناجع، فكان سحرها الباطل سبباً في الموعظة التي دخل بها العشرات إلى الإسلام !فلمّا سمع بها القسس الأوروبيون، زاروها وقدّموا لها الهدايا والأموال، ووعدوها بأكثر من ذلك إذا اقتصرت في علاجها على ما عندها من أدوية ورقى، على أن لا توصي أي شخص بعد ذلك باعتناق الإسلام، لكنها رفضت وردَّت عليهم عطاياهم وأموالهم قائلة لهم : إن الله سيزيل عنّي كل خير وكرامة إنْ قبِلْتُ هديّتكم .
" مجلة الكوثر " – عدد جمادى الثانية 1433 هـ / أيار2012 م
" مجلة الكوثر " – عدد جمادى الثانية 1433 هـ / أيار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق