يا معرضاً عن الهدى لا يسعى في طلبه يا مشغولاً بلهوه مفتوناً بلعبه يا من قد صاح به الموت عند أخذ صاحبه ( من يعمل سوءاً يجز به ) جز على قبر الصديق وتلمح آثار الرفيق يخبرك عن حسنه الأنيق أنه استلب بكف التمزيق هذا لحده وأنت غدا به ( من يعمل سوءاً يجز به ) كم نهى عن الخطايا وما انتهى وكم زجرته الدنيا وهو يسعى لها هذا ركنه القويم قد وهى وها أنت في سلبه ( من يعمل سوءاً يجز به ) أين من عتا وظلم ولقي الناس منه الألم اقتطعه الردى اقتطاع الجلم فما نفعه ما جمعه لا والله ولم يدفع عنه عز منصبه ( من يعمل سوءاً يجز به ) بات في لحده أسيراً لا يملك من الدنيا نقيراً بل عاد بوزر ذنبه عقيراً وأصبح من ماله فقيراً على عز نسبه وكثرة نشبه ( من يعمل سوءاً يجز به ) اللذات تفنى عن قليل وتمر وآخر الهوى الحلو مر وليس في الدنيا شيء يسر إلا يغر ويضر ثم يخلو ذو الزلل بمكتسبه ( من يعمل سوءاً يجز به ) الكتاب يحوي حتى النظرة والحساب يأتي على الذرة وخاتمة كأس اللذات
مرة والأمر جلي للفهوم ما يشتبه ( من يعمل سوءاً يجز به ) تقوم في حشرك ذليلاً وتبكي على الذنوب طويلاً وتحمل على ظهرك وزراً ثقيلاً والويل للعاصي من قبيح منقلبه ( من يعمل سوءاً يجز به ) يجمع الناس كلهم في صعيد وينقسمون إلى شقي وسعيد فقوم قد حل بهم الوعيد وقوم قيامتهم نزهة وعيد وكل عامل يغترف من مشربه ( من يعمل سوءاً يجز به ) إنما يقع الجزاء على أعمالك وإنما تلقى غداً غب أفعالك وقد قصدنا إصلاح حالك فإن كنت متيقظاً فاعمل لذلك وإن كنت نائماً فانتبه ( من يعمل سوءاً يجز به )
مرة والأمر جلي للفهوم ما يشتبه ( من يعمل سوءاً يجز به ) تقوم في حشرك ذليلاً وتبكي على الذنوب طويلاً وتحمل على ظهرك وزراً ثقيلاً والويل للعاصي من قبيح منقلبه ( من يعمل سوءاً يجز به ) يجمع الناس كلهم في صعيد وينقسمون إلى شقي وسعيد فقوم قد حل بهم الوعيد وقوم قيامتهم نزهة وعيد وكل عامل يغترف من مشربه ( من يعمل سوءاً يجز به ) إنما يقع الجزاء على أعمالك وإنما تلقى غداً غب أفعالك وقد قصدنا إصلاح حالك فإن كنت متيقظاً فاعمل لذلك وإن كنت نائماً فانتبه ( من يعمل سوءاً يجز به )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق