بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 10 نوفمبر 2011

الاحساء وقصه لم تكتمل

رغم قدرتي على الكتابه وبراعتي في رص الكلمات وانشائي لمدونه يتابعها قراء من خمسين دوله الا انني كثيراً مايخذلني القلم فأتوقف في نصف المشوار وأطوي الورقه وأغمد القلم فتكون الحصيله مجموعة كبيره من انصاف وارباع المواضيع التي لم تكتمل أمر عليها فلا أعرف متى بدأت أكتب فيها وسريعاً تصيبني حالة من الملل فأطويها وأزجها إلى حيث كانت
حاولت أن أكتب ذات مره عن تلك الحياه البسيطه التي عاصرت أحداثها تلك السنين حاولت أن أكتب عن مدرستي المثنى بن حارثه الابتدائيه تلك المدرسه العتيقه والتي لم يعد يربطني بها سوى الاسم فقط بعد هدمها واعادة بنائها وعن اساتذتي وعن مديرها حمد العمر " رحمه الله"حاولت أن أكتب عن المزروعيه تلك المحطه الجميله في حياتي عن سكانها وعن نخيلها وعن جامع النعيم الذي عايشت أول مراحل بناءه
حاولت أن أكتب عن زملائي واصدقائي في الطفوله والصبا والشباب لكن من أين أبدأ وبمن أنتهي وأين هم اولئك الاصدقاء؟
حاولت أن أكتب عن متوسطه عمر بن الخطاب والتي اندرست أثارها لطول تلك السنين حاولت أن أكتب عن ثانوية الهفوف والتي أصابها ما أصاب سابقتيها فسكرت أبوابها دون ذكريات لم تزل بين الخافقين تلفظ انفاسها الاخيره
من أين أبدأ وكيف أسير ومتى أتوقف والى أين المنتهى حاولت وحاولت ولطول ذلك العهد أخشى أن أمل فيقبع الموضوع مع تلك الارباع والانصاف التي ملئت ارشيفي..
اييييه

ليست هناك تعليقات: