بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 يونيو 2011

لمتذوقي الادب الحلمنتيشي

احاسيس دافئـه

تجبرنا على الاصغاء
تزخر بكثير من عذوبه
لتحاكي مشاعرنا
ولنعيش طقوسها
بتفاصيلها
وتناقضاتها
لنبحر معها حدالغرق
احاسيس يترجمها

نبض قصيـــدة..!!


مؤسف ذلك الاحساس عندما تطالع محوراً للأدب فتقرأ قلة الادب وتبحث عن الشاعر فتقابلك قصيده بلا مشاعر

مؤسف حقاً أن يصبح الأدب ألعوبة بيد البعض

إن أدبُ هؤلاء المتطفلة يلوي أعناق الكلمات لياً ليدخلها في ثوب القصيده البائسه

قد يملكون مهارة صف الكلمات ، لكنهم يفتقدون تماما لمهارة صنع الكلمة

قال تعالى :

{ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّامَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ}

على الشاعر والناثر والناقد أن يشعروا بالمسؤولية الملقاة على كواهلهم

وليحذروا من أن يرمي بهم التقليد الأعمى في غياهب الغموض أو يحصرهم في


خطاب أساتذة الأدب الانجليزي في كليات الآداب إنهم مطالبون بإيصال الفكرة

عبر الكلمة إلى الناس .. كل الناس

قرأت كما قرأ غيري بعض النصوص الخرقاء والقصائد الجوفاء والأدب الهابط فقلت في نفسي رحم الله الأدب ان وقع بيد هؤلاء كلماتهم ليست كالكلمات ومعلقاتهم لاتصلح الا لـ "شعبولا" وهو الخبير بها والفاهم لأسرارها فسيضيف قبل القصائد الخرندعيه كلماته المشهوره ايييييييييييييه ثم القصيده ثم يختمها بتنهيقاته التي تعلمونها فيصفق له من على شاكلته من متذوقي قلة الأدب


وحتى لا نتهم بأننا لا نتذوق الأدب فالنقاد المعاصرين وضعوا مصطلح «الذوق السليم» ليكون معياراً تقريبياً للذوق المتوسط الذي لايهبط إلى مستوى الذوق السقيم ولا يرقى إلى مرتبة الذوق المتفرد والذوق الأدبي موهبة فطرية وهو ينمو بالثقافة وسعة الاطلاع كما ينمو بالدربة والمران على تذوق النصوص


وأخيرا لا أريد أن أركز رمحاً في خاصرة الأدب، وإنما أريد أن أكشف عن وجود جرحاً نازفاً فيه، وذلك لكي يتم تضميده واتخاذ ما يلزم في حقه، فاللغة وإن كنا حريصين عليها ينبغي أن نتعامل معها كوسيلة وليست كغايةً في حد ذاتها، فمع حرصنا على الخيال والصياغات الإبداعية والجمالية، ينبغي أيضاً أن نهتم بالمعنى والمضمون الذي تؤدي إليه هذه الألفاظ والصياغات

وينك يازكي جمعه تشوف !!

مين زكي جمعه ؟؟





نصوص دعتني لكتابه الموضوع




استيقظت من النوم مرعوبة سمعت صوت القنابل المنثورة الدماااااء مسفوكة وصوت الطفلة المرعوبة عساكر العدو مبثوثة رأيت الحرب مذهولة الأرض ترفض ان تكون مغصوبة لما نرضى ان تظل منهوبة اريد ان ارى ارضي منصورة هيا بنا نعيدها مرفوعة لابد ان تعود امجادنا المحبوبة وتتحرر ارضنا المخدوعة




قيل وما قيل عن تيمور عجب عجاب
عوت الذئاب وطبيعتها تخاف الكلاب
أمام المسجد وقاسمها يلحسون غائط الكلاب
وحتى جد الاحفاد سال له اللعاب
فألتحق مرائيا بسرب الكلاب
ألم يكن له مضيافا عندما كان يلحس التراب
ألا تعلمون يوما ستكونون بين يد رب الارباب
أكثروا العواء أكثروا المراء كل عكس ما في الكتاب
سيأتي يوم الاشهاد رؤوسكم على الحراب
الرجل بين يد الكريم وهو القيوم يعرف الصواب
لا تسبوا او تلعنوا أن كان خطأ أو صواب
انتم في حاضر وهو في غياب






لازم نعيش بكرة قبل النهاردة
منقيهاش الماضى دة فاتنا عدا
ميهمناش :
الى مجاش اهو مجاش
خلاص هيجى غيرة
اكيد كدة جى بكرا
مش بالكلام :
الدنيا بتصلح حالها
مش بالكلام : هنحقق كل امالنا
مش بالكلام لازم نعيش
مش بالكلام منقيهاش


اكــــيــد كـــــــــــــدة جــــــــــى بـــــــكـــــــــر ة




ليست هناك تعليقات: