بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 1 فبراير 2012

صُيود مقيّده " 2 "

قد كنَّا زمانًا نعتذر من الجهل، فقد صِرْنا الآن نحتاج إلى الاعتذار من العلم! وكنَّا نؤمِّل شكر النَّاس بالتَّنبيه والدِّلالة، فصِرْنا نرضَى بالسَّلامة.. وفي الله خَلَفٌ، وهو المستعان
============ ========= ===
قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى :
فالتوحيد حصن الله الأعظم الذي من دخله كان من الآمنين
============ ========= ===

" يا بني انو الخير فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير "الإمام أحمد موصيا ابنه عبدالله
============ ========= ===
قيل للربيع بن الهيثم..ما نرااك تعيب أحدا أبدا!؟
فقال.لست عن نفسى راضيا حتى أتفرغ لذم الناس

============ ========= ===

(ألفت عجزَ العادة ، فلو علَتْ بك همّتُك رُبا المعالي ، لاحتْ لك أنوار العزائم)
[
ابن القيّم ـ رحمه الله]

============ ========= ===

يقول ابن القيم رحمه الله [ أجمع العارفون بالله على أن ذنوب الخلوات هي أصل الإنتكاسات وأن عبادة الخفاء من أعظم أسباب الثبات ]

============ ========= ===

سأل أبوخراش عبد الله بن المبارك : يا أبا عبد الرحمن إلى متى تطلب العلم؟
قال :لعل الكلمة التي فيها نجاتي لم اسمعها بعد.

============ ========= ===
قال الفضيل بن عياض(( لا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين ولا تستوحش من الحق لقلة السالكين )).

============ ========= ===
يقول ابن القيم - يرحمه الله - : :[ [ إن في القلب لشعث لا يلمه إلا الإقبال على الله وفيه حسرة لا يطفأها إلا القرب منه تعالى وذكره ] ]،
============ ========= ===

قال بن الجوزي في كتابه اللطائف
"
يا ذا الهمة: اركب مطايا الجد وإن طال السرى. علامة التوفيق فصم عرى التواني، وآية الخذلان مسامرة الأماني. "

============ ========= ===
قال ابن الجوزي - رحمه الله -: " بالله عليك يا مرفوع القدر بالتقوى لا تبع عزها بذل المعاصي، وصابر عطش الهوى في هجير المشتهى وإن أمضَّ وأرمض ".يعني وإن آلم وأحرق.

============ ========= ===

وقال - رحمه الله -: " إن للخلوة تأثيراتٍ تَبيْنُ في الجلوة؛ كم من مؤمن بالله - عز وجل - يحترمه عند الخلوات، فيترك ما يشتهي؛ حذراً من عقابه، أو رجاءً لثوابه، أو إجلالاً له؛ فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هنديَّاً على مجمر، فيفوح طيبه، فيستنشقه الخلائق، ولا يدرون أين هو.
وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبتُه، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوتَ العود.فترى عيون الخلق تعظِّم هذا الشخص، وألسنتهم تمدحه، ولا يعرفون لِمَ، ولا يقدرون على وصفه؛ لبعدهم عن حقيقة معرفته.
وقد تمتد هذه الأراييح - يعني الروائح - بعد الموت على قدرها؛ فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى، ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفى ذكره، وقبره، ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً.
وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق فإنه على قدر مبارزته بالذنوب، وعلى مقادير تلك الذنوب - يفوح منه ريح الكراهة، فتمقته القلوب.فإن قلَّ مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه.وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه، ولا يذمونه."ا هـ

============ ========= ===

طغيان النَّفس ورياؤها وغيّها وعتوها لا يدفعه ، ويستأصل جذوته إلا كتاب الله عزّ وجلّ ، لمَن تلاه حاضرَ الذّهن ، خاشغَ القلب .

============ ========= ===
قال شيخ الإسلام ابن تيمية(وأما أهل الأهواء ونحوهم فيتعمدون على نقل ما لا يعرف له قائلا أصلا ولا ثقة ولا معتمدا واهون شيء عندهم الكذب المختلق وأعلم من فيهم لا يرجع فيما نقله إلى عمدة بل إلى سماعات الجاهلين والكذابين وروايات أهل الإفك المبين").

============ ========= ===
قال أبو عثمان الصابوني :
(إحدى علامات أهل السنة حبهم لأئمة السنة وعلمائها وأنصارها وأوليائها، وبغضهم لأئمة البدع )
وقال:( وقد زيَّن الله قلوب أهل السنة ونوّرها بحب علماء السنة فضلاً منه جلّ جلاله )

============ ========= ===
قال أبو حاتم الرازي: ومن علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر

============ ========= ===
قال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله ـ : (وأقول لا يقع في أعراض العلماء المستقيمين على الحق إلا أحد ثلاثة :
إما منافق معلوم النفاق.

 
وإما فاسق يبغض العلماء لأنهم يمنعونه من الفسق.
وإما حزبي ضال يبغض العلماء لأنهم لا يوافقونه على حزبيته وأفكاره المنحرفة.)

============ ========= ===

قال العلامة محمد البشير الإبراهيمي -رحمه الله-:أوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيات التي نَجَمَ بالشّر ناجمُها؛
وهجم ليفتك بالخير والعلم هاجمُها؛
وسَجَم على الوطن بالملح الأُجاج ساجِمُها؛
إنّ هذه الأحزاب! كالميزاب؛ جمع الماء كَدَراً وفرّقه هَدَراً؛
فلا الزُّلال جمع؛
ولا الأرض نفع!

============ ========= ===

يقول الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: لن يتعب الجسد اذا تعلقت الروح بالله

============ ========= ===
رأى رجل ربيعة بن أبي عبد الرحمن يبكي
فقال : ما يبكيك ؟؟
قال : استفتي من لا علم له وظهر في الإسلام
أمر عظيم ..
ولبعض من يفتي ههنا أحق بالسجن من السراق !!

قال: بعض العلماء :
فكيف لو رأى ربيعة زمننا ؟؟
وإقدام من لا علم عنده على الفتيا
وتوثبه عليها وتسلقه بالجهل والجرأة عليها
مع قلة الخبرة وسوء السيرة وهو من بين أهل العلم منكر أو غريب ...

" إعلام الموقعين "

============ ========= ===
قال ابن القيم: " السيادة في الدنيا والسعادة في العُقبى لا يوصل إليها إلا على جسر من التعب. تحفة ص146

============ ========= ===
قال الأوزاعي:" كنا نمزح ونضحك فلما صرنا يقتدى بنا، خشيت ألا يسعنا التبسم ". السير(7/132)

============ ========= ===
قال الشافعي:" طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب الله بها أهل التوحيد

============ ========= ===
قال ابن المبارك: نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم

============ ========= ===
قال ابن أبي حمزة: الحكمة من تقديم صلاة الاستخارة على الدعاء أنه لابد من قرع باب الملك قبل الطلب

============ ========= ===


قال الغزالي :إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى ..فاعلم أنك عزيز عنده .. وأنك عنده بمكان ..وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه ... وأنه ... يراك ..أما تسمع قوله تعالى .. (( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )) ..

============ ========= ===
إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها .. لتفوز بالسباق ..فلا تكن الخيل أفطن منك .. !فإنما الأعمال بالخواتيم .
============ ========= ===
قال أحد السلف :
(
المخلص : الذي يستر طاعاته كما يستر عيوبه ) ..

============ ========= ===
جسمي على البرد لا يقوى .. ولا على شدة الحرارة ..فكيف يقوى على حميم .. وقودها الناس والحجارة ؟؟ ..
"
الامام الشافعي " ..

============ ========= ===
قال ابن تيميه :
"
والاستغفار أكبر الحسنات وبابه واسع .. فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو
رزقه أو تقلب قلبه .. فعليه بالتوحيد والاستغفار .. ففيهما الشفاء إذا كان بصدق وإخلاص " ..

============ ========= ===
يقول الشيطان عجبا من بني آدم ..يحبون الله ويعصوه .. ويكرهوني ولا يعصوني ...فاسأل الله الكريم أن يجعلنا ممن نحبه ولا نعصيه ..

============ ========= ===
قال أحد السلف ..إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق .. ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر ..واعلم أن الناجين قلة .. وأن زيف الدنيا زائل .. وأن كل نعمة دون الجنة فانية ..وكل بلاء دون النار عافية ..فقف محاسبا لنفسك قبل فوات الأوان ..

============ ========= ===

يقول الشيخ عبدالمحسن العباد

لا يقال عن الصحابة إنهم ثقات، بل هم أرفع من ذلك

ليست هناك تعليقات: